أمس الأول شهدت قاعة الصداقة حدثاً فريداً ألا وهو افتتاح قاعة الطيب صالح في مقر القاعة الإقليمية بقاعة الصداقة. وهذا الذي تم جزء من جهود الأستاذ الدكتور حسن أبشر الطيب رئيس ومؤسس مركز الطيب صالح، وأحد مؤسسي جائزة الطيب صالح الثقافية.. وأحد جهود ونفحات الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية، الذي جعل كل ذلك ممكناً.. تخصيص القاعة باسم الطيب صالح، وتسمية شارع أوماك باسم الأديب الطيب صالح، والتصديق بقطعة الأرض، لإنشاء وتشييد مركز الطيب صالح، بل والمسارعة في افتتاح المقر المؤقت للمركز، لحين إكتمال البنيات الأساسية لهذا الصرح الذي نتمنى أن يكون محجاً ومزاراً في عاصمة بلادنا باسم هذا الأديب العالمي الكبير في عاصمة النيلين، وأن يكون كمركز كنيدي في واشنطن، ومنزل وضريح وليم شيكسبير في ستراتفورد STRATTFORDوبيت جوته في ألمانيا وكرمة ابن هاني في القاهرة.. وبيت أبي الطيب المتنبئ الذي يتم اعداده والكشف عنه في حلب الشهباء.. وفي بغداد. الكلام عن الطيب صالح يطول.. والكلام عن أيادي الشيخ علي عثمان في خدمة الأدب والثقافة يطول.. ولعل الكثيرون لا يعرفون أن الرجل بشخصه خلف مهرجانات الأدب وسحر القوافي.. وفعاليات أهل المسرح والفن والإبداع.. وهذه النفحة المباركة اليوم عن تكريم أديبنا الراحل هي إحدى الشهادات التي نسجلها له، ولصديقنا وأديبنا المرموق عالم الإدارة الشهير حسن أبشر الطيب.