شهدت الصالة الذهبية ببحري أمس تدشين أضخم ملحمة غنائية في تاريخ السودان، شارك في أدائها «45» موسيقياً ومطرباً غنائي. وذلك بحضور الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية، والأستاذ عبد الباسط سبدرات وزير العدل بجانب الدكتور عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم. وقد جسدت الملحمة التي كتب كلماتها الشاعر خالد شقوري الإنجازات الوطنية، وشملت مقاطعها عشر لوحات فنية عالية التصوير شارك في تقديمها عدد من المطربين الشباب، منهم: وليد زاكي الدين، فرفور، أسرار بابكر، حياة محجوب، رماز ميرغني، إيمان توفيق، نميري حسين، لوشيه محجوب وآخرون، وكانت الأزياء التي ارتداها المطربون تعبر عن التماذج والإثنيات التاريخية للسودان بكل لغاته ولهجاته العامية، واستعرض الأستاذ ماجد السر أمين الشباب مراحل التنفيذ الموسيقي للملحمة بمشاركة أمهر العازفين والمطربين الشباب، وقال سبدرات إن الفن قادر على طرح القضايا الوطنية مؤكداً أن هذه الملحمة تعكس التنوع الخلاق بالسودان. من جانبه أشار د. الخضر إلى أهمية الفن والتركيز عليه لأنه يعبر كل الحواجز.