بيان هام من المفوضية القومية للانتخابات ترقبوه!! الإذاعة القومية تبدأ بث بعض الأناشيد الوطنية.. «أنا سوداني» «يا شعباً لهبك ثوريتك» شريط أخباري على التلفزيون القومي: أعلنت شرطة ولاية الخرطوم حالة التأهب القصوى» على فضائية الجزيرة: خبر عاجل أنباء من السودان عن مفاجأة في نتائج الانتخابات الرئاسية؟؟ هيئة الإذاعة البريطانية تقول إن أحد المراقبين الأجانب للانتخابات في السودان يكشف عن خسارة البشير للانتخابات وفوز امرأة بالرئاسة!! على شاشة الفضائية السودانية أطل عمر الجزولي بعد طول غياب طويل وبابتسامة عريضة قال أعلنت المفوضية القومية للانتخابات في مؤتمر صحافي لا يزال منعقداً عن فوز الدكتورة فاطمة عبد المحمود رئيس تنظيم الاتحاد الاشتراكي الذي يستمد أطروحاته من حقبة النظام المايوي الخالد أبد الدهر وحققت الدكتورة (فاطنة) نسبة 62% من أصوات الناخبين وتوجه آلاف القيادات والجماهير لمنزل الدكتورة ونحرت الذبائح وردد الآلاف أناشيد «يا حارسنا» وشوهدت آمال عباس العجب وخضرة ود. عثمان أبو ساق ومحمد أحمد الطاهر أبو كلابيش ومحمود جحا في سرادق الأفراح التي نصبت حول فناء منزلها. هنأ الرئيس السوداني عمر البشير ومرشح المؤتمر الوطني الذي خسر الانتخابات الدكتورة (فاطنة) عبد المحمود وتقرر إقامة احتفال في القصر الجمهوري بعد أسبوع من الآن لتنصيب الدكتورة (فاطنة) عبد المحمود رئيساً للسودان وأداء حكومتها القسم وقد فاز المؤتمر الوطني بولاية الجزيرة والشمالية وكسلا ولم يحصل حزب فاطمة على أي مقعد في البرلمان لأنه لم يخض الانتخابات البرلمانية والتنفيذية وفي غضون ذلك قالت مصادر صحافية إن الدكتورة عقدت لقاءات مطولة خلال الأيام الماضية بالحرس المايوي القديم وجرت مصالحات وترميم لصفوف المايويين لمواجهة تحديات المرحلة القادمة حيث تمر البلاد بمنعطف خطير.. تفيد الأنباء أن الدكتورة فاطمة عبد المحمود عقدت لقاءات بدكتور حسن الترابي والسيد الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني وقالت مصادر فضّلت حجب هويتها إن الشعبي سيتم تمثيله في الحكومة بوجه اختارته (الرئيسة) بنفسها الأستاذ ياسين عمر الإمام فيما يمثل الحزب الاتحادي الديمقراطي ميرغني عبد الرحمن الحاج سليمان كوزير للتجارة الخارجية ويمثل حزب الأمة بالأستاذ بكري أحمد عديل كوزير للتربية والتعليم لأن (الرئيسة) قالت لزعماء الأحزاب إنها (تؤمن بالمقولة جناً تعرفوا ولا جناً ما بتعرفوا)!! على صعيد متّصل بات في حكم المؤكد تعيين مولانا النيل أبو قرون رئيساً للقضاء وتعيين دفع الله الحاج يوسف وزيراً للعدل وعبد الباسط سبدرات وزيراً لرئاسة الجمهورية والأستاذة بدرية سليمان وزيرة للخارجية والمهندس محمود بشير جماع وزيراً للري والدكتور محمد عثمان أبو ساق وزيراً للحكم الاتحادي والأستاذ الياس الأمين وزيراً للإعلام وأرجأت (الرئيسة) فاطمة عبد المحمود تعيين وزراء الداخلية والدفاع إلى وقت لاحق وبدأت الدكتورة في البحث عن قيادات لضمهم لحزبها والاستعانة بهم لسد النقص الحاد في الوزراء ووزراء الدولة وكبار المستشارين في القصر الرئاسي فيما بدأ المؤتمر الوطني تنظيم صفوفه وعقد اجتماعات مطولة لنوابه في البرلمان حيث يمثل 70% من النواب لمرحلة المعارضة وترددت معلومات عن استعانة الدكتورة فاطمة بالدكتور إسماعيل الحاج موسى كنائب ثانٍ لها في القصر.. وأخذ التلفزيون القومي يردد (متين يا ربي تاني تلمنا).