üتاريخ ملوك السودان / تأليف الشيخ أحمد كاتب الشونة الأمين الضرير ،الزبير ود ضوه ، إبراهيم عبدالدافع، حققه وعلق عليه وأعده للنشر مكي شبيكة. الخرطوم: كلية غردون التذكارية ،1947. الطبعة الثانية:الخرطومالدار السودانية للكتب،2009م. 94ص إن هذه المخطوطة ومنذ ان ظهرت أعتمد عليها كثير من المؤرخين الذين كتبوا في تاريخ السودان من الأجانب والسودانيين فكتاب جغرافية وتاريخ السودان لنعوم شقير عن فترة الفونج والتركية تكاد تكون نسخة أخري من المخطوطة كما ذكر المحقق / وماكمايكل ،والمستر جاكسون في كتابه سن النارترجمها وأضاف إليها .. فهي مصدر رئيسي من مصادر تاريخ الدولة السنارية وما يعرف بالتركية السابقة في التاريخ السوداني . والأستاذ مكي شبيكة بروفسور فيما بعد أول من قام بتحقيقها وتقديمها لقراء العربية ثم أعقبه الأستاذ الشاطر بصيلي عبد الجليل وشارك في وضع المخطوطة أربعة من مؤرخي السودان حيث وضع الأصل أحمد كاتب الشونة وتعاقب الأخرون وأضافوا إليها فصول .. وأضاف المحقق الحواشي والتذييلات الحافلة بالشروح والتعريفات.والمخطوطة تبدأ بملوك الفونج منذ عصر عمارة دونقس الذي أختط مدينة سنار سنة 910ه وحتي عهد جعفر مظهر باشا وممتازمن حكمداري السودان في العهد التركي المصري. üاعلام من السودان : شخصيات بارواية / تأليف أحمد سرالختم أحمد المؤمن ابو البشر ._ (الخرطوم)(بلا ناشر) 2007 . _ 160 ص جاء في مدخل الكتاب أن مدينة بارا مدينة قديمة موغلة في القدم وذلك من أوائل القرن الخامس عشر الميلادي وذلك حسب الروايات المتداولة حيث لم توجد وثائق مكتوبة .ومدينة بارا ذاع صيتها منذ القدم وشهدت أحداثاً جسام في عصور التاريخ المختلفة وعاشت فيها معظم قبائل السودان فكانت وما زالت تمثل أنموذجا للتداخل القبلي والتمازج العرقي والأثني . والكتاب بجانب توثيقه لمدينة بارا فقد وثق وأرخ لمجموعة من زعماء وخلفاء وشخصيات ونظار وعمد من بارا قرابة الخمسين شخصية. üمعاوية نور/ تاليف السني بانقا أمدرمان : مركز عبد الكريم ميرغني ، 2006م . 115ص كتب مقدمة هذا الكتاب أديبنا الراحل الطيب صالح فجاءت المقدمة في شكل دراسة أحتلت حوالي عشرين صفحة من صفحات الكتاب تناول فيها الطيب صالح بأسلوبه المميز الأديب معاوية نور صاحب الكتب والسني بانقا مؤلفه ثم عرج علي مدينة أمدرمان وطاف في أرجائها وشخوصها . والكتاب يوثق ويورخ لحياة واحد من أميز أدباء السودان والذي تخرج من الجامعة الأمريكية ببيروت وكان من رواد جيله فقد حصل علي شهادة الماجستير في الأدب الأنجليزي ومع ذلك حالت الإدارة البريطانية في ذلك الوقت من إلحاقه بالتدريس بكلية غردون التذكارية وكانت المدرسة العليا الوحيدة بالبلاد.. فأضطر أن يهاجر إلي مصر وأن يعمل بها في وظائف لا تتناسب مع تأهيله الأكاديمي الرفيع ثم إعادته للسودان والعمل في وظائف متواضعة حتي أصابه مرض نفسي أدي إلي وفاته في نهاية الأمر ..ففقدت البلاد أحد عبقرياتها .وبحكم صلة القربي التي ربطت بين مؤلف الكتاب وصاحبه فقد جاء الكتاب توثيقاً عميقاً لحياة معاوية نور ..وأضيف هذا الكتاب الي ما كتب عن معاوية نور (1909-1941م). ü حكومات السودان : خمسون عاماً من التململ والقلق الوزاري ، رحلة التغييرات في الجهاز التنفيذي 1954- 2004م : دراسة تاريخية ،تحليلية ، مقارنة / وضع عبد الباسط سبدرات . الخرطوم : الدار السودانية للكتب ، 2005 . 694 ص + الملاحق والصور.هذه الموسوعة التي جمعت وأوعت وتضمنت رجال الحكم من الرؤساء والوزراء في الحكومات الوطنية المتعاقبة منذ العام 1954م طيلة نصف قرن من الزمان وتوثيق وجمع هذا الكم الهائل من رحلات الحكم بمثل هذه الدقة والتوثيق الدقيق ما كان يمكن لفرد من عامة الباحثين أن يقوم به ،وقد هيأ الله لشخص من سدة الحكم أن يتولي أمر توثيق هذا العمل الضخم ، حيث أستطاع بما يملك من نفوذ وسلطات وموظفين في فتح مغاليق الأبواب والملفات وجمع المادة من مظانها الرسمية فجاء الكتاب شاملاً جامعاً موثقاً للفترات الزمنية المختلفة وللحكومات المركزية والأقليمية وللوزراء وزراء الدولة في تصنيف متنوع يدل علي ما بذل المؤلف من جهد في تنظيم وتبويب ذبك الكم الهائل من المعلومات . ونقول دون أدني تحفظ أن الأستاذ عبد الباسط سبدرات أدي عملا توثيقياً ممتازاً يستحق عليه التهنئة والأشادة . ü تلك الأيام : واحد من جيل الستينات / تأليف أبراهيم دقش . الخرطوم : المكتبة الأكاديمية ، 1998م . 167ص كتاب يحكي تجربة المؤلف ورصد جوانب من حياته ممثلا لجيل الستينات من القرن الماضي ، والكتاب حصيلة لتجربة ثرة عاشها المؤلف وأراد عكسها لأبناء هذا الجيل ولعلها رسالة الأباء للأبناء. ü مذكرات خضر حمد : الحركة الوطنية السودانية ، الأستقلال وما بعده / بقلم الأستاذ خضر حمد . الشارقة : مكتبة الشروق ، 1980 . 366ص مؤلف الكتاب من رواد الحركة الوطنية التي إنخرط بها بعد تخرجه من كلية غردون التذكارية وقد شكل مع مجموعة من زملائه جماعة ما يعرف بالابروفيين تلك الجماعة التي أصبحت في بعد تعرف بالأشقاء والتي أسست الحزب الوطني الإتحادي .. والمذكرات سرد لمواقف المؤلف وجيله والنضال الذي قادوه في محاربة الإستعمار وقيادة البلاد نحو تقرير المصير ثم الإستقلال .. وكان المؤلف خضر حمد أحد أبرز قادة البلاد من الوطنيين.