قطعت جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان بعدم تصويتها في الانتخابات للأحزاب التي تدعو للعلمانية، وقالت إنها لا تتوافر فيها شروط القوة والأمانة، وأكدت الجماعة وقوفها ودعمها لمرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية عمر حسن أحمد البشير، وولاة الولايات، واستدركت: لكن عدا ولايات القضارف والبحر الأحمر وجنوب دارفور، فضلاً عن مساندتها للمرشحين المستقلين للمجموعة في الدوائر الجغرافية. وأكدت أن وقوفهم مع الوطني لأن برنامجه فيه الكثير من المبادئ التي تدعو إليها الجماعة، فضلاً عن الاهتمام بالدين والشريعة الإسلامية. ودعا الدكتور عثمان إسماعيل محمد الرئيس العام للجماعة، في المؤتمر الصحفي الذي عقده حول موقف الجماعة في الانتخابات بالمركز العام أمس، دعا إلى ضرورة المشاركة الفاعلة في الانتخابات، وأكد أن قيامها هو تحقيق لإشاعة الشورى والحريات والتحول الديمقراطي. وقال إسماعيل: ندعو الجميع للاستعداد للقبول بنتائج الانتخابات أياً كانت، مؤكداً سعيهم لمراجعة الأحزاب السياسية التي قررت مقاطعة الانتخابات، وقال: ندعوهم للرجوع عن مواقفهم وأن يخوضوا الانتخابات. وأبان إسماعيل أن الجماعة أبوابها مفتوحة مع كل القوى السياسية، وأضاف: إلاّ أننا لم نتلقَّ أي اتصالات من أي حزب عدا المؤتمر الوطني. وزاد بالقول: (ليس لدينا موقف مبدئي تجاه حزب)، وتابع: (ولو اتصل بنا أي حزب لكانت لنا تفاهمات).