أعلنت جماعة أنصار السنة المحمدية، مساندتها لمرشحي المؤتمر الوطني على مستوى رئاسة الجمهورية وولاة الولايات عدا ولايات القضارف والبحر الأحمر وجنوب دارفور ، مع مساندة المرشحين المستقلين الذي ينتمون للجماعة في عدد من الدوائر الجغرافية. وقال الرئيس العام للجماعة الدكتور اسماعيل عثمان، في مؤتمر صحفي امس، بمقر المركز العام بالسجانة ، ان الجماعة متفائلة بأن تتم الانتخابات بصورة سلسة وآمنة وحكيمة، داعياً الجميع للاستعداد للقبول بنتائج الانتخابات أياً كانت، وأكد سعى الجماعة لمراجعة القوى السياسية التي قررت مقاطعة الانتخابات، داعياً لاستكمال مطلوبات القوى السياسية لضمان عودتها ومشاركتها في العملية. وأوضح ان الجماعة أبوابها مفتوحة مع كافة القوى السياسية السودانية ، ولكنها لم تتلق أي اتصالات من أي قوى عدا المؤتمر الوطني ، وأضاف « ليس لدينا موقف مبدئي تجاه حزب محدد ، ولو اتصل بنا أي حزب لكانت لنا معه تفاهمات»، لكنه رجع واكد ان جماعته لن تصوت للأحزاب العلمانية لعدم توفر شرطى القوة والأمانة، على حد قوله. من جانبه، أكد الأمين العام للجماعة الدكتور عبد الله أحمد التهامي ،أن موقف الجماعة من العمل السياسي والانتخابات هو موقف شرعي وليس صفقة تجارية ،مشيرا الى انهم جماعة دعوية وليست حزبا سياسياً. وطالب التهامي بأن تدار الانتخابات السودانية بمسؤولية وتخرج بصورة تليق بقيم وأخلاق السودانيين، مشيرا الى أن الجماعة أعدت خطة واسعة للتوعية والتبصير والتوجيه من أجل خروج الانتخابات بصورة آمنة وذلك في كل الولايات.