جاء في معنى حديث المصطفى عليه صلوات الله وسلامه أن لله مائة رحمة أنزل منها واحدة للأرض وبها يتراحمون حتى ترفع الدابة حافرها عن إبنها وادخر تسعة وتسعين الى يوم القيامة... والمتأمل في عظمة سعة رحمة المولى عز وجل يعجز عقله أن يدرك مدى تناهي تلك الرحمة مهما أوتي من علم أو فهم أو إدراك أو خيال فلنحمد ولنشكر الله الرحمن الرحيم على جزيل نعمه وقال تعالى: (لئن شكرتم لأزيدنكم) ..ومن أصدق من الله حديثاً.. ونعم بالله. وجمعة مباركة..