تحسّر مرشحو الحركة الشعبية بولاية غرب دارفور على قرار المكتب السياسي بمقاطعة الانتخابات بالإقليم، وأكد أحد المرشحين فضّل حجب اسمه ل (آخر لحظة) أن الشعبية لم تعط الأولوية لدارفور، مشيراً إلى أنها أكّدت تبنيها وحلها لمشكلة الإقليم، واستدرك لكنها لم تحل القضية أو تتركنا نشارك في العملية، قاطعاً بقدرتهم على الفوز بأكثر مما جاءت لهم به اتّفاقية السلام الشامل بالولاية، وقال جماهيرنا عوّلت علينا كثيراً ولكن القرار أحبطها، موضحاً أنهم قادوا عملاً كبيراً خلال الفترة الماضية، وأردف كنّا سنحقق الكثير بالولاية، مؤكداً أن مصيرهم أصبح مجهولاً بعد المقاطعة، معلناً احترامهم لقرار الحركة. من جانبها أعلنت مجموعة من مرشحي الحركة الشعبية للمجلس الوطني والمجلس التشريعي الولائي بالقضارف استمرارهم في خوض الانتخابات غير عابئين بقرار قطاع الشمال الذي قرر الانسحاب وأكدت المجموعة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس بفندق المتوكل الالتزام بقرار رئيس الحزب سلفا بمواصلة الانتخابات، مشيرين للتكلفة المالية الكبيرة التي أنفقوها في الدعاية الانتخابية من أموالهم الخاصة والتي لم تشارك الحركة بمليم واحد فيها، مؤكدين المراهنة على الفوز بالدوائر التي بدأت فيها عمليات التعبئة والاستنفار مبكراً وسط القواعد كما أشاروا لعدم اتضاح الرؤية داخل الحركة الشعبية بالقضارف وعدم التنسيق بين منسوبيها المرشحين في الدوائر الشيء الذي جعلهم يسمعون بقرارات الانسحاب من أجهزة الإعلام دون الإخطار من مكتب الحركة بالقضارف.