هذا بإخطاركم باني بونا ملوال مادوت دينق المرشح للمجلس الوطني عن الدائرة المذكورة أعلاه رقم (8) ولاية وارأب لقد قررت الانسحاب أو تجميد ترشيحي للانتخابات البرلمانية الجارية للأسباب الآتية: 1/ أن الانتخابات في ولاية وارأب وفي مقاطعة التويج بالذات مهزلة كامل هان رجال الاستخبارات الجيش الشعبي الذي يسمي جيش جنوب السودان. 2/ لقد حشده الحركة الشعبية في لجان الانتخابات الولائية والمحلية علي نطاق جنوب السودان بعملائها من الجيش والأمن والمدنيين رفضت أعضاء لكل المرشحين من الأحزاب الأخرى دخول مراكز الاقتراع علي الأقل في ولاية وارأب مقاطعة التويج بالتحديد حيث لدي معلومات أصلية ومم*** حتى الوقت الحاضر عن تصرفات عملاء الحركة الشعبية – الجيش الشعبي لتحرير السودان لقد كنت في دائرتي منذ الثلاثاء 6 أبريل لمتابعة العملية الانتخابية شخصياً ولدي حزبي المنبر الديمقراطي لجنوب السودان، مرشحين علي كل المستويات في هذه الولاية بما في ذلك منصب حاكم (الوالي) ظل حزبي مستهدفاً من قبل الحزب الحاكم في الجنوب، الحركة الشعبية وجناحها العسكري، الجيش الشعبي، للأسباب لا تحتاج إلى كبير عناء لمعرفتها. 3/ منذ 7 أبريل تم اعتقال (5) علي الأقل من وكلائي وما زالوا حتى الآن رهن لاعتقال كل هؤلاء الوكلاء يحملون بطاقات الوكالة أصدرتها لهم لجنة الانتخابات الولائية في كواجوك عاصمة الولاية، لينوبوا عني وما زالوا رهن للاعتقال حتى لحظة كتابة هذا الأخطار بالانسحاب والخمسة هم:- 1. مكواج مادوت دينق اكوي 2. أضار قيتجوك كوليق 3. ماجوك قيتجوك كوليق 4. مابوش دينق قووت 5. أبور ايويل شول 4/ اليوم هو اليوم الأول للاقتراع في الانتخابات العامة حرمت أنا ومرشحي حزبي في كل المستويات المختلفة في هذه الانتخابات من التمثيل في مراكز الاقتراع في مقاطعة تويج بولاية وارأب لم يتم استبعاد وكلائنا من مراكز الاقتراع التي كلفوا بتمثيل مرشحي الحزب فيها فحسب بل تم الإساءة إليهم والتعامل معهم بالقصوى لعرض اثنان منهما:- 1. ماركو شول مانين 2. مانين مانقوك اجيف المحاكمة صورية وحكم عليهم بالإعدام رمياً بالرصاص من قبل المدعو دينق مانين مادوت وهو علي ما يبدو يمت للاثنين بصلة القرابة وهو من الحركة الشعبية يقال أنه غاضب علي حقيقة أن الوكلاء الاثنين انضما إلى المنبر الديمقراطي لجنوب السودان وليس للحركة الشعبية كما ذكرنا صدر أمر الإعدام لوكلائنا الاثنين من المدعو دينق مادين مادوت عميل الجيش الشعبي إن جلاد وكلاء الانتخابات خاصة حزبنا الاثنين كانوا من المفترض أن يكون المدعو شان قوج مبيوج عميل أخر للجيش الشعبي. تم تكبيل كل من الاثنين بأغلال وتم ربطهما معاً بحل من الرقبة فيما يذكرنا بعهد الرق القديم بعد ذلك تم اقتيادهما بعيداً من مركز رياو للاقتراع إلى مكان تنفيذ حكم الإعدام، ولحسن حظ الاثنين قابلهما في الطريق رجل طيب القلب من عملاء الجيش الشعبي ويربطهما به صلة رحم ويسمي أجينق نيول شول مانين حيث أمر بإطلاق صراحهما وأرشدهما للانسحاب من طريق مختلف حيث نصب جلادوهما كمينا لهما في الطريق، المذكوران حضرا لفي مباشرة إلى منزلي ورفعا تقريرا عن الحادث المروع. طوال اليوم الأول للتصويت اليوم 11 أبريل 2010م ظللت استلم تقارير علي نطاق دائرتي ومن مرشحي حزبي في دوائرهم المختلفة، الصورة واحدة: منع الدخول لمراكز الاقتراع وغياب حماية أمنية لمواد الاقتراع حيث يؤشر عملاء الجيش الشعبي فقط علي الرمز الانتخابي لمرشحي الحركة الشعبية بدون أي ضوابط. من وجهة نظرنا ونظر مرشحي الأحزاب الأخرى فقد تم تزوير انتخابات 2010م علي كل المستويات اليوم – اليوم الأول للاقتراع- لذلك قررت أن اسحب ترشيحي في دائرتي الانتخابية بدلاً من إعطاء هذه المهزلة من قبل الحركة الشعبية أي شرعية سياسية أو قانونية، يمكن للحركة الشعبية أن تفخر زوراً بأنها فازت في انتخابات لم تكسبها قانونياً، ولكن لا يمكن أن نعطيها امتياز أنها هزمتني. ليس هناك ما يخجل في خسارة الانتخابات ولكن لابد أن تكون قانونية وليست مزورة بهذه الطريقة الفظة التي شاهدتها مجتمع توج اليوم من الحركة الشعبية في أول يوم الاقتراع في أول انتخابات تعددية في بلادنا منذ ما يقارب الثلاثة عقود من الزمان. وتقارير التزوير تنهال علي منزلي في تور الي اليوم 1 أبريل 2010م، ما كان لي خيار إلا إعطاء كل مرشحي المنبر الديمقراطي لجنوب السودان حرية الانسحاب من الانتخابات اليوم وغداً (من اليوم الثاني للاقتراع)، هذا حتى لا تدعي الحركة الشعبية وجيشها الشعبي بأنها كسبت انتخابات حرة ونزيهة. يبدو أن قرار تزوير الانتخابات في دائرتي بهذه الطريقة الفاضحة قد تم اتخاذه منذ فترة من قبل قيادة الحركة الشعبية علي مستوي عالي، وإبان فترة الحملة الانتخابية وفي أواخر مارس الماضي حضر رئيس الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت شخصياً إلى دائرتي وفي معيته كامل مكتبه السياسي، إن القيام بحملة انتخابية من قبل قادة أحزاب سياسية لكسب دوائر يعتقدون أنها ضرورية أو لهزيمة أشخاص لا يرضون عنهم مثلي عملية عادية إلا إن حضور المكتب السياسي لحزب بكامل عضويته برفقة رئيس الحزب عملية غير عادية. من المعروف إن رئيس الحركة الشعبية لديه صلة حميمة لشخصية بارزة في الحركة الشعبية من دائرتي وهو المرحوم جستين ياج أروب الذي مات في حادث تحطم طائرة قبل حوالي العامين، لهذه الصلة الحميمة بين رئيس الحركة الشعبية والمرحوم جستن ياج أعتقد الكثيرون في مجتمع توج أن رئيس الحركة الشعبية سيحضر مراسم دفن صديقه والذي مات وهو في خدمة الحركة الشعبية وعضواً في مجلس وزراءه، إلا أن رئيس الحركة الشعبية لم يحضر، ومرة أخرى وما يدعو للاستغراب أعلن رئيس الحركة الشعبية أنه سيحضر الذكرى السنوية الأولي لموت صديقه الراحل جاستن ياج أروب، ومرة أخرى لم يحضر وكانت المناسبة في ديسمبر 2009م. كونه الآن يختار رئيس الحركة الشعبية مرقد الراحل جاستن ياج ليسجل موقف سياسي ضدي كمعارض سياسي للحركة الشعبية لهو غرض سياسي رخيص أن لم يكن أكثر من ذلك، من الصعب تقدير الكسب السياسي الذي جناه رئيس الحركة الشعبية بأدائه قداس سياسي علي قبر صديقه الر احل لأن الحركة الشعبية قررت تزوير الانتخابات في دائرتي الانتخابية وفي مقاطعة توج عامة بهذه الطريقة الفجة. أن قرار تزوير الانتخابات في كل دوائر جنوب السودان لبد وأنه تم اتخاذه في جوبا مبكراً، ولكن منفذ القرار التزوير أمس في دائرتي ليس شخصياً آخر غير واحد من قادة الجيش الشعبي، جيش جنوب السودان لم يجرؤ قائد عسكري في الخدمة أن يعمل في حملة انتخابية مثلما فعل الفريق بيينق دينق كول أمس السبت اليوم قبل بداية الاقتراع، كان الفريق بيينق دينق سافراً في دعابته ضدي أمس خطاب لمعاقي الجيش الشعبي في تور الي المدينة الرئيسية في دائرتي وعاصمة مقاطعة تونج، لم يذكرني الفريق بيينق بالاسم ولكن كان واضحا من يقصد. قال للناخبين (هنالك ثعبان كبير وخطر هنا لابد أن نقتله) ولكن هو ثعبان قوى لابد أن نكون حذرين "كيف نقتله" واصل الفريق بيينق حديثه أن الانتخابات فرضها الأمريكان علي الحركة ولابد أن تكسب الحركة الشعبية هذه الانتخابات، بعد ذلك ذهب في رحلة استعراض قوة في دائرتي ومعه حوالي ثلاثين عربة عسكرية علي طول دائرتي وعليه ليس مستغرب أن يكون الجيش الشعبي في دائرتي اليوم ويسئ معاملتهم في اليوم الأول للاقتراع. محاولة التزوير في دائرتي أتت منذ فترة طويلة بعض هذه معروفة لدي المفوضية القومية للانتخابات نفسها، أول قرار للمفوضية في دائرتي مبكراً كان علي ما يبدو محاولة لإرضاء الحركة الشعبية بواسطة المفوضية. عند تحديد الدوائر الجغرافية اقترفت خطأ غير مبرر في الحقيقة خطأ لا يمكن لمفوضية تتمتع بهذه الخبرة القانونية أن يصدر منها. تم إلحاق عمودية من دائرتي لمنطقة آبيي وهي العمودية التي تحكمها عائلتي لتكون دائرة منفصلة. الكل يعلم أن آبيي جزء من ولاية جنوب كردفان وستظل هكذا حتى العام القادم إذا صوتت لتنضم لجنوب السودان علي حسب منطوق اتفاقية السلام الشامل، لمنطقة آبيي برتوكول خاص وهذا البرتوكول ينص علي إن التمثيل السياسي لآبيي في كردفان في شمال السودان وارأب في جنوب السودان تمرره مؤسسة الرئاسة وليس المفوضية القومية للانتخابات. ينص قانون الانتخابات علي أن لا تتعدي حدود دائرة جغرافية حدود الولاية خاصة ولايات جنوب وشمال السودان، كيف إذا سمحت المفوضية القومية للانتخابات بان تضم دائرتي ابيي وتونج بضم أجزاء من آبيي في شمال السودان إلى تونج في جنوب السودان. إن برتوكول اتفاقية السلام الشامل واضح في هذا الجانب، عندما اعترض مواطني تونج علي هذا الإجراء في هذه الدائرة، رفضت المفوضية اعتراضهم فيما هو واضح قرار غير قانوني يبدو أن المفوضية القومية للانتخابات بقرارها قد شجعت تزوير الانتخابات في دائرتي الانتخابية. الآن وقد أكملت الحركة الشعبية وجيشها (الجيش الشعبي) التزوير في هذه الدائرة حيث لم تطأ قدم مراقب للانتخابات محلي أو دولي الدائرة. بونا ملوال الأحد 12 أبريل