اختتمت بالقضارف أمس المباحثات السودانية الأثيوبية بين محافظة غرب التقراى الأثيوبية ومحلية الفشقة وتم التوقيع على بروتوكول مشترك نص على تكوين آلية شعبية وأهلية مشتركة لحل القضايا بين الطرفين وإحداث التنسيق المشترك فى الجوانب الأمنية وتبادل المعلومات ومحاربة الشفتة والجماعات الخارجة عن القانون واطلاق سراح المحتجزين بين الجانبين ولدى لقائهم والى القضارف المهندس مبارك منير هجو اشار السيد أتبارك امها محافظ محافظة غرب التقراى للعلاقات التى تربط بين الشعبين منذ عهود مضت مشيرا لرغبة الجانب الاثيوبى فى تطوير العلاقات ومد جسور التواصل والتبادل التجارى الذى انقطع لقرابة العام مع محلية الفشقة واعرب المحافظ عن تهانئه بفوز المشير البشير بدورة رئاسية جديدة مشيرا لوقفة كافة الشعوب الافريقية والاثيوبية بصفة خاصة مع اسد افريقيا لوقف التكالب الغربى عليه مؤكداً الالتزام التام بانفاذ كافة البروتوكولات الموقعة بين الجانبين من جهتة اكد المهندس مبارك منير هجو والى القضارف ازلية العلاقات التى تربط الشعبين مشيرا لرغبة قيادة البلدين ممثلة فى الرئيسين البشير وملس زناوى لتطوير العلاقات المشتركة وجعل الحدود مناطق لتبادل المنافع المشتركة واشار الوالى لتوجيهات رئيس الجمهورية باستكمال طريق الشواك الحمرا لاحداث التواصل والتبادل التجارى وبسط الامن بالمنطقة كما اشار هجو لاستراتيجية العلاقات المشتركة بين السودان واثيوبيا وقال ان هذه اللقاءات تعد ثمرة لنتائج مؤتمر تنمية الحدود الذى يعقد كل ستة أشهر بين البلدين .من جهة اخرى تبدأ المنسقية العامة للخدمة الوطنية خلال الفترة القادمة انفاذ مشروع التواصل والاخاء بالتعاون مع حكومة الولاية بالمناطق الحدودية مع الجارة اثيوبيا واوضح الاستاذ خضر احمد موسى منسق المشروعات ان المشروع تم بمبادرة من الجانبين للاستفادة من طاقات الخدمة الوطنية فى البناء والتعمير والتنمية وتأمين مواطنى الشريط الحدودى واحداث التواصل ومنع محاولات استهداف البلدين عبر الحدود المشتركة.