رحّب الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون التنفيذية بالتأكيدات التي أعلنها الفريق أول سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب ، رئيس الحركة الشعبية بشأن العمل الإيجابي نحو وحدة السودان وأكد أن ما أعلنه الفريق سلفا كير يعبّر عن إدراك واعي لما يمكن أن توفره الوحدة للسودان من تطوير وتقدم ، وقدرته على مغالبة المصاعب التي تعيق ذلك التطور والتقدم المنشود ، واصفاً تصريحات الفريق سلفا كير بالدراية وبعد النظر لمستقبل السودان، وأعلن نائب رئيس الجمهورية أن قضايا ما بعد الاستفتاء ستتم مناقشتها بذات الروح الوطنية السابقة لتعزيز الوحدة مشيراً الى أن الأسبوع القادم سيشهد إعلان تشكيل مفوضية استفتاء جنوب السودان من شخصيات قومية تتسم بالوطنية والموضوعية. وأكد أن المؤتمر الوطني سيتعامل بكل المسئولية مع الحركة الشعبية وكل الأطراف الوطنية الأخرى الهادفة الى ترسيخ وحدة البلاد وجدد الأستاذ علي عثمان التزام وقناعة المؤتمر الوطني بوحدة السودان وأضاف أن المؤتمر الوطني من خلال رؤية متكاملة سيبذل غاية جهده لاتخاذ الخطوات العملية لترسيخ الوحدة وتعزيز القواسم المشتركة وكفالة ممارسة مواطني جنوب السودان لحقهم الطوعي الحر للاختيار بين الوحدة والانفصال، وأشار نائب رئيس الجمهورية الى ان العمل عبر مفوضية ترسيم الحدود ماضٍ وفق ما خطط له واتفق عليه ، مضيفاً أن الإجراءات والتنسيق مستمران مع قيادة الحركة الشعبية من أجل الاتفاق على بقية القضايا المشتركة وعلى رأسها تشكيل الحكومة المقبلة.