قبل سفر الهلال الى ساحل العاج لاداء مباراة أسيك توقف اللاعب الفنان مهند الطاهر عن مزاولة نشاطه على خلفية استحقاقات مالية له على ناديه وقالت بعض الصحف إن الاعب دخل الغابة وانه مارس ضغطاً باتجاه استرداد حقوقه على النادي. وسارعت ادارة النادي إلى لقاء اللاعب الذي تراجع عن موقفه. وفي ساحل العاج تحدث اللاعب للزملاء المرافقين للفريق عن مشكلته واعترف بتوقفه حتى ينال حقوقه وانه تسلم جانباً منها. ويبدو ان الموعد المضروب معه لتسلم مزيد من المستحقات لم يتم الالتزام به وعاد مرة أخرى للتوقف قبل مباراة الاسماعيلي واستأنف النشاط، ولكن المدرب كامبوس دفع به الى دكة الاحتياطي في الوقت الذي كان فيه الفريق بأمس الحاجة لجهوده. ودفع به للملعب قبل نهاية المباراة ولم يستجب اللاعب لرغبة مدربه الا بعد «تحانيس» عاشها من جلسوا خلف دكة احتياطي الهلال. وعقب المباراة حاصرت الصحافة الرياضية المدرب كامبوس بالسؤال حول عدم مشاركة مهند وأرجع المدرب المشكلة للادارة وقال إن الادارة أخطرته بأن للاعب مشكلة ادارية والباقي معروف طبعاً! ü وبالرغم من كل هذا الوضوح الذي اتسمت به مشكلة مهند المادية فقد خرج علينا رئيس نادي الهلال الاخ صلاح ادريس بسناريوهات جديدة ومفاجئة أمس الأول وهو يعزو مشكلة اللاعب لظروف أسرية مكرراً أسرية وليس مالية - الأمر الذي قابله الكثيرون بكثير من الدهشة والاستغراب. ü إن مشكلة مستحقات مهند المادية لم تكن خافية على أحد وغير قابلة للنقاش او التراجع بل هي على ذمة اللاعب مادية وهي التي عكرت أوضاعه وعكننت مزاجه وأجبرته على أشهار سلاح التوقف للاجابة على طلباته وحقوقه ولكن يبدو أن للأرباب حساسية مفرطة تجاه تناول مشاكل اللاعبين المادية فتحولت مشكلة مهند المادية بجرة قلم إلى مشكلة أسرية.