قالت حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي - كبير مساعدي رئيس الجمهورية رئيس السلطة الانتقالية لأقليم دارفور- أن هناك أيادٍ تخطط لإشعال الحريق من جديد في الاقليم بمساعدة دعاة الحرب وتجارها وذلك بالسعي لإثارة النعرات القبلية وإذكاء نار الجهوية لتمرير أجندتهم، وطبقاً لذي النون سليمان- الناطق باسم الحركة ل (آخر لحظة) أمس - أن ذات الجهات تعمل على استهداف البعثة الأممية المشتركة التي تعمل في حفظ السلام بدارفور للايحاء بأن المنطقة غير آمنة رغم ما تشهده من استقرار بهدف تحقيق ما ظلت تنادي به من مطالب والتي ليس من بينها قضايا الوطن وانسان دارفور. وفي ذات السياق أدانت الحركة مقتل الجنديين المصريين التابعين للبعثة المشتركة لولاية جنوب دارفور وطالبت السلطات بضرورة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وتوقيع أقصى العقوبات بشأنهم واصفة أياهم ومن يساندونهم من الحركات المسلحة بالساعين لتقويض السلام وإطالة أزمة دارفور مؤكدة أنها لم تساوم في مكتسبات السلام الذي تحقق وأن ما يحدث لن يثني الأطراف من الاضطلاع بمسؤولياتهم من أجل سلام حقيقي ومستدام.