كشفت حركة جيش تحرير السودان، بقيادة كبير مساعدي رئس الجمهورية، مني أركو مناوي، عن حشود عسكرية ضخمة لقوات حركة العدل والمساواة بعدد من قرى جبل مون؛ تمهيداً لشن هجوماً يستهدف عدد من المناطق؛ للسيطرة عليها بعد فشلها في ذلك في المعاركة التي استمرت (29) يوماً. وأعلن الناطق الرسمي للحركة ذو النون سليمان جاهزية حركته لردع قوات خليل، إذا أقدمت على الخطوة، وقالت: إنها لن تنتظر دعماً أو مساندة من القوات الحكومية.وقال ل (آخر لحظة) أمس: إن حركته جزء من حكومة الوحدة الوطنية، لكن اتفاق الترتيبات الأمنية لم يأخذ شكله التنفيذي، الأمر الذي يجعلها محتفظة بقواتها وقادرة على الدفاع عن مناطق سيطرتها، ونفى سليمان ما أشيع عن سيطرة حركة خليل على منطقة جبل مون. وقال: إن الوقائع على الأرض تكذب تلك المزاعم، وإن هناك مؤامرة تستهدف تقويض السلام في دارفور بالعمل لزعزعة الأمن والاستقرار في الإقليم، واستهجن ذو النون الصمت الدولي والإقليمي والمحلي حيال تجاوزات حركة العدل للحقوق، خلال هجومها على المواطنين الأبرياء على مدى (29) يوماً، خلفت فيها عدداً من القتلى، والجرحى، وآلاف النازحين، مبيناً أن مواطني المنطقة أعلنوا جاهزيتهم وانتظامهم شعبياً لمواجهة قوات خليل، مشيراً إلى أن ما تقوم به حركة العدل القرض منه إيجاد موطئ قدم لها