عقد المكتب القيادي لحركة جيش تحرير السودان اجتماعاً أمس بدار الحركة بأم درمان، ترأسه مني أركو مناوي، رئيس الحركة، بحث الاجتماع متغيرات الساحة السياسية وموقف الحركة منها إلى جانب القضايا الداخلية للحركة، ومسار اتفاقية سلام دارفور، ومستقبل العملية الفنية بالمنطقة، إلى جانب مخاطر تداعيات سوق المواسير بالفاشر، وقال ذو النون سليمان، الناطق الرسمي باسم الحركة، في تصريحات صحفية أمس بأن الاجتماع قرر تفعيل العمل السياسي للحركة وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، مع القوى السياسية، لبلورة رؤى مشتركة حول القضايا الوطنية الكبرى، ووجه بضرورة وضع خارطة طريق للعملية السلمية التكميلية في الفترة المقبلة، مع أهمية إنزال كافة ما تبقى من بنود اتفاقية أبوجا لأرض الواقع.