جاءت أخبار إصابات ثنائي هجوم المريخ، كلتشي أوسونوا، وهيثم طمبل، من لندن والخرطوم على التوالي، بما لا تشتهي نفوس إدارة نادي المريخ وجماهيره، في الوقت الراهن.. وقبل ذلك جهازه الفني بقيادة جوزيه لويس كاربوني، الداخل في مأزق جديد، بالبطولة الكونفيدرالية بعد الهبوط من دوري أبطال إفريقيا، وهو لا يزال يعاني من نقص حادّ، في خط مقدمته الهجومية والتي (ولف) لها أكثر من لاعب في الفترة الماضية، دون أن يجني الحصاد اللازم، وخرج مولد جولتي الترجي، بدون أهداف،غير الذي ولج شباك الفريق التونسي خطأ في مرماه.. ولأجل التحصيل الجيد في البطولة الأفريقية الثانية بدأ المريخ في مشروع البحث عن مهاجم من الطراز الرفيع يمكنه سد النقص الهجومي، والوصول إلى مرمى الخصوم في التنافس المقبل.. وحسب التقارير الواردة من الأطباء مؤخراً، فإن الغياب حتى نهاية الموسم هو مصير الثنائي، كلتشي، وطمبل، إضافة إلى أن المهاجم الآخر عبد الحميد السعودي يعاني أيضاً من ويلات الإصابة وإن كانت طفيفة، ما يحتم على مجلس إدارة نادي المريخ للبحث عن أكثر من مهاجم في المرحلة القادمة، ويتوقع أن ينضم للكشوفات لاعب محليّ من الطراز الرفيع في المقدمة الهجومية، وآخر أجنبي على أعلى مستوى، لتزول هواجس النقص، ويكون المريخ مكتمل الصفوف، عندما يحين موعد التنافس على بطاقة مجموعات البطولة الكونفيدرالية. من جهة ثانية يجري المريخ مساء اليوم حصته الأساسية لجولته المرتقبة في الدور السوداني الممتاز، بعد غدٍ الخميس أمام أهلي مدني، ضمن الأسبوع الحادي عشر للدوري، بعد ان منح الإطار الفني لاعبيه راحة يوم أمس للتعافي من إرهاق الجولة الإفريقية الماضية أمام الترجي التونسي والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف، وخرج المريخ على إثرها من منافسة دوري أبطال إفريقيا.. وسيختار كاربوني العناصر الأساسية لمباراة الخميس، من خلال بروفة اليوم، ويصحح أخطاء المباراة السابقة؛ أملاً في تحقيق نتيجة تحفظ للمريخ حقه في صدارة الدوري، بعد أن جمع (24) نقطة من واقع تسع جولات خاضها في المنافسة، ويرجو المزيد لكي يختم الدورة الأولى، متفوقاً على ندّه الهلال وجالساً على الصدارة، حتى موعد انطلاقة الدورة الثانية، وقد يجري البرازيلي تعديلاً كبيراً في التوليفة، التي خاضت مباراة الترجي التونسي بعد أن عاد عدد من اللاعبين، من بينهم الموقوفون، وآخرون كانوا يعانون من الإصابة، ويتوقع أن يحتل محمد على سفاري موقعه كأساسي في جولة سيد الأتيام المقبلة، مما يترتب عليه بعض التبديلات في خط الدفاع.