استشهد (3) ضباط و (10) من أفراد الشرطة إثر اشتباكات مع العدل والمساواة التي شنت هجوماً على الطوف التجاري المتحرك من مدينة الضعين لنيالا بولاية جنوب دارفور أمس الأول. وكشفت مصادر مطلعة ل (آخر لحظة) عن إصابة (26) جريحاً تم اسعافهم لمستشفى نيالا، في وقت تمكنت فيه قوات الشرطة من تدمير 15 عربة تابعة لحركة العدل والمساواة، إضافة لقتل عدد من جنودها الذين هربوا من المعركة. وتوعد وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد بالحسم العاجل لحركة العدل والمساواة، واصفاً إياها بالإرهابية، مشيراً إلى أن قوات الاحتياطي المركزي لقنتها درساً قاسياً، موضحاً أن العدل اعتادت على نهب المواطنين في القرى والعبث بأمنهم، مؤكداً أن قواتهم استطاعت تدمير عربات تتبع لهم قبل أن يولوا هاربين. وقال حامد في تصريحات صحافية بنيالا أمس إن العدل والمساواة لم يتبق لها سوى استهداف محطات المياه ونهب الوقود، قاطعاً بأنها خرقت معاهدة السلام واتفاقيات وقف إطلاق النار التي وقِّعت بينها والحكومة في الدوحة في فبراير الماضي، منوهاً إلى أن ما استولت عليه الشرطة يشكل قاصمة الظهر للعدل والمساواة، ملتزماً بتوفير المزيد من التعزيزات العسكرية لوضع نهاية للتمرد في دارفور. واكد والي الولاية عبد الحميد موسى كاشا على توفير الاحتياجات اللازمة حتى تؤدي واجبها على الوجه الاكمل مبينا ان حركة العدل والمساوة انتهجت اساليب النهب والترويع والاعتداء على الموطن . من جانبه اشاد الفريق اول عثمان الحسين بالدور البطولي لقوات الاحتياطي المركزي وصدها للهجوم الغادر الذي قامت به حركة العدل والمساوة وتكبيدها خسائر فادحة في الارواح والممتلكات وملاحقة فلولهم الهاربة مبينا ان الروح العالية التي يتمتع بها افراد الاحتياطي اسهم في دحر المعتدين وصدهم مؤكدا مقدرة قوات الشرطة على ردع قوات التمرد ودفعها خارج الولاية. وفي ذات السياق نقل التلفزيون مشاهد لدحر القوات المسلحة لفلول العدل والمساواة بمنطقة جبل مون والاستيلاء على عدد كبير من الاسلحة والعربات بعد دحر فلول العدل والمساواة من المنطقة.