توعد وزير الداخلية ابراهيم محمود حامد ،بحسم حركة العدل والمساواة»والاحتفال بانهاء تمردها قريباً»،قبل ان يصفها بانها اصبحت حركة ارهابية تمارس قطع الطريق والنهب والسلب. وأقر الوزير، الذي وصل نيالا أمس، وتفقد جرحى قوات الاحتياطي بمستشفى المدينة، اثر معارك مع قوات حركة العدل والمساواة بين الضعين ونيالا ،بأن قوات الشرطة قدمت عدداً من الشهداء بينهم قائد الطوف. وأكد الوزير، في تصريحات صحفية ،عزم الشرطة علي انهاء التمرد بدارفور، ووعد بالاحتفال قريباً بانهاء التمرد في دارفور ،وقال ان حركة العدل والمساواة لم يتبق لها سوي بعض العربات تمارس بها الارهاب وتهديد امن واستقرار المواطنين ،مشيراً الى ان الشرطة حسمت المعركة مع الحركة، واستولت علي ثلاث من عرباتها . واضاف، ان الشرطة ستحسم التمرد «كما حسمته من قبل في حسكنيتة وجبل مون». وقال الوزير، الذي رافقه في الزيارة مدير العمليات بشرطة الاحتياطي، ان هدف الزيارة لتهنئة قوات الاحتياطي المركزي التي لقنت حركة العدل والمساواة درسا عند محاولتها قطع الطريق التجاري بين الضعين ونيالا ،واتهم الحركة بانها اصبحت ارهابية . وفي السياق، اصدر الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة الفريق محمد عبد المجيد الطيب، بياناً، اكدت فيه ان حركة العدل والمساوة «الارهابية» قامت بالاعتداء على عدد من القرى والفرقان ودوانكي المياه والمواطنين الابرياء، ونهبها للاموال والمحروقات وهاجمت طوفاً تجارياً يحمل موادا تموينية لمواطني دارفور بين منطقتي ياسين وساني سندو بولاية جنوب دارفور . واكد البيان، تصدي شرطة الاحتياطي المركزي، التي كانت تقوم بمهمة تأمين الطوف ،واحتسبت عدداً من الشهداء، واستولت على عربة من القوات المتمردة، واحدثت خسائر كبيرة في صفوفهم، يجري حصرها الان.