اغتيل الشيخ محمد عبد الله قمر الدين مرشح الاتحاد الاشتراكي السوداني الديمقراطي بالدائرة (5) نهر النيل في الساعات الاولى من فجر أمس بمدينة سنجة على يد (3) مجهولين.. ودون بلاغ بقسم الأوسط بالخرطوم تحت المادة (130) القتل العمد ونقل الجثمان لمشرحة الخرطوم.وتعود تفاصيل الحادثة إلى أن المجنى عليه كان قد غادر ولاية نهر النيل في الثاني عشر من الشهر الجاري متوجهاً لمدينة سنجة حاضرة ولاية سنار بغرض القيام بأعمال خاصة وأقام المجنى عليه في منزل أحد اقاربه- مسرح الحادث في منطقة «سيرو» الجعليين ريفي «أبي حجار»- حيث اعتدت مجموعة مجهولة عليه ضرباً (بالعصي) وحاول ذووه اسعافه لمستشفى مدني إلا أنه فارق الحياة في المنطقة الواقعة بين مدينة الحاج عبد الله ومدني الأمر الذي حدا بهم لنقله إلى مشرحة الخرطوم لمعرفة أسباب الوفاة وتم تحويل البلاغ الذي دون بمدينة سنجة تحت الأذي الجسيم الى بلاغ تحت المادة (130) القتل العمد. وقال ابن المجنى عليه وليد ل (آخرلحظة) إن حادثة اغتيال والده تمت بواسطة احدى الطوائف الدينية- مستبعداً أن يكون الاغتيال سياسياً- مشيراً إلى أن المجنى عليه كان دائماً يختلف مع هذه الطائفة حول مفاهيمها مبيناً أنها أدخلت مفاهيم جديدة على الدين الاسلامي. وأضاف وليد أنه سيتم دفن والده بقرية «الحرة »ولاية نهر النيل.. وأوضح أنه تم القبض على (2) من المتهمين وفر آخر ووصف الجريمة بغير العادية.