تعهد الفريق أول سلفاكير ميارديت- النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب- بتلبية رغبات الشعب السوداني في تحقيق الوحدة في إطار الإصلاح الإجتماعي وفقاً للمنظومة السودانية، مؤكداً على إستدامة السلام وتأمين إحتياجات المواطنين الضرورية. وقال سلفاكير خلال مخاطبته أمس حفل تنصيبه رئيساً منتخباً لحكومة الجنوب أن هدفنا من التحالفات مع الأحزاب السياسية تحقيق الوحدة، مشيراً إلى أن المؤتمر الوطني ليس أقل درجة (منا) في هذا الجانب، ملتزماً بمحاربة الفساد بالجنوب وإصلاح الخدمة المدنية وتقوية البنيات التحتية للإقليم معلناً زيادة تمثيل المرأة في أجهزة الحكومة من 25% إلى 30%، منوهاً إلى أن خطة حكومته للمرحلة المقبلة ستشهد طفرة تنموية في الريف بجانب تخصيص أموال من عائدات البترول لهذا الغرض. موضحاً أن حكومته ستعمل على جمع السلاح من المواطنين بالإستعانة برجال الإدارة الأهلية والعمل على انحسار العنف بالإقليم، مؤكداً التزامه بضم شرائح معاقي الحرب والأرامل وإيكالها لوزارة الجيش الشعبي ومنحهم أولوية في التعليم والتوظيف، مشدداً على إستقلالية القضاء وضمان نزاهته وتفعيل مفوضية حقوق الإنسان، منوهاً لإنشاء آليات لفض النزاعات وسيادة حكم القانون. وتوقع سلفاكير فراغ لجنة ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب خلال ال 90 يوماً القادمة. يذكر ان الاحتفال قد تم بحضور الرئيس اليوغندي يوري موسفيني، والكيني السابق دانيال أرب موي، وكالنزو ماسيوكا نائب الرئيس الكيني، ولوارو سمبويا كبير وسطاء الإيقاد، وممثل رئاسة الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية وممثلين لحكومات أريتريا وأثيوبيا وجنوب أفريقيا، بجانب عدد من السفراء ورجال السلك الدبلوماسي بالخرطوم.