طالب خبراء تربويون بضرورة إعادة مادتي التاريخ والجغرافيا إلى المنهج القومي والإهتمام بالخرائط والأطلس وإدخال مادة الحاسوب في مرحلة الأساس.وانتقد الخبراء في ورشة «مناهج التعليم العام الواقع واتجاهات التطوير» أمس ببخت الرضا، كثرة المواد التي تدرس في مرحلة الأساس والثانوي وأشاروا لوجود (18) مادة في المرحلة الثانوية و(23) كتاباً في الأساس في وقت كشفوا فيه عن أن 72% من المعلمين غير مدربين وهم ممارسون للتدريس بالمدارس. وانتقد د. المعتصم عبدالرحيم- وكيل وزارة التعليم العام خلال مخاطبته الجلسة الإفتتاحية للورشة- انتقد تضارب الإختصاصات بين إدارة الامتحانات والمناهج في نظام التقويم ومخالفة إدارة الامتحانات في تطبيق المناهج الموضوعة، مشيراً لقيام إدارة الامتحانات بإعداد دليل للإمتحانات يحدد درجة النجاح واصفاً ذلك بالجريمة مطالباً بضرورة التنسيق بين المناهج والامتحانات باعتبار أن الأولى هي الجهة المنوط بها وضع المناهج وكيفية طباعتها وتدريسها.وشن المعتصم هجوماً على مناهج تعليم رياض الأطفال. وقال إنها لا تتناسب مع أعمارهم وحمل الإعلام التربوي مسؤولية تشوية صورة واقع المناهج باعتباره لم يقم بالدور المطلوب. ودافع عن المناهج الموضوعة وقال إنه تم اختيارها بعد دراسات ومشاورات.