يؤدّي المشير، عمر البشير، اليوم، القسم أمام الهيئة التشريعية - المجلس الوطني ومجلس الولايات- رئيساً للجمهورية، وسط حضور دولي كثيف، يتقدمه ستة رؤساء أفارقة، توافدوا أمس للبلاد، حيث وصل كل من الرئيس التشادي، إدريس ديبي، برفقة وزراء الدفاع، البنى التحتيّة، الداخلية، والأمن، والرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، ورئيس أفريقيا الوسطى، فرانسوا بوزيه، ورئيس موريتانيا، محمد ولد عبد العزيز، ورئيس جيبوتي، عمر قيلي، ورئيس ملاوي، رئيس الاتحاد الإفريقي، بيغوا بوتاريكا، والرئيس السنغالي، عبد الله واد، والرئيس الكينيّ السابق، دانيال اراب موي، وأكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، ونائب الأمين العام للجامعة العربية، والمشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع المصري، ممثلاً للرئيس حسني مبارك، ووزير الدولة لشؤون الأسرة الحاكمة بدولة قطر، عبد الناصر، وكالنزو مسبوكا، نائب الرئيس الكيني، ووزير الدفاع الليبيّ، ووزير الصحة الصينيّ، وممثلي الإيقاد والأمم المتحدة. وسيوجّه البشير، بعد أدائه القسم، خطاباً للشعب السوداني، مدته عشرون دقيقة، يكشف فيه برنامجه لتعزيز الوحدة الوطنية، والعلاقات مع دول الجوار، وخطة الحكومة لتحقيق السلام في دارفور. وأعلنت الهيئة التشريعية اكتمال كافّة الترتيبات لحفل تنصيب الرئيس، فيما قال د. مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار رئيس الجمهورية، وسيشرّفه عدد من دول الجوار، إضافة للقيادات السياسية الحزبيّة، التي تم توجيه الدعوة إليها. وزاد: «لن نجبر أحداً على الحضور، وسنرحب بمن حضر، ونتقبل اعتذار من لم يحضر».