قال عبدالحميد كباشي حارس التحرير والريان القطري ومنتخبنا الوطني، ومدرب المراحل السنية بنادي السيلية القطري الحالي إن معاناة السودان مع حراس المرمى سببها عدم وجود مدربين أكفاء مشيراً إلى ان السودان يملك خامات جيدة ولكنها لم تجد التدريب الجيد لافتاً الى أن اعتماد أندية القمة الهلال والمريخ على الأجانب في تدريب الحراس اثر بشكل كبير على مستوى الحراس وأكد ان عدم اختيار اي حارس من الهلال والمريخ في قائمة المنتخب الأخيرة يؤكد ان الحراسة بالسودان تعاني من أزمة حقيقية لان من المتعارف عليه ان حراسي الهلال والمريخ هما حارسي المنتخب الوطني مشيراًَ الى انه كان احد حراس المنتخب الوطني بجوار الطيب سند من المريخ وزغبير من الهلال. وأكد عبد الحميد كباشي الذي يقضي إجازته السنوية هذه الأيام بالسودان مع أهله وأفراد أسرته في زيارته ل(اخر لحظة) ان المعز محجوب حارس الهلال يعتبر أفضل حارس بالسودان حالياً وان تراجع مستواه مؤخراً يرجع الى انه يعاني نفسياً بسبب الظروف المحيطة به الآن وأكد ان المعز كان مستواه أفضل عندما كان يشرف على تدريبه عيسى الهاشماب ولكنه تراجع الآن بعد قدوم المصري سيد السويركي وكذلك حراس المريخ وقال ان المعز قادر على استعادة مستواه متى ما تغلب على الظروف الحالية وذكر كباشي ان أكرم الهادي سليم حارس المريخ حارس موهوب والمستقبل أمامه كبير اذا انتبه لكرته وركز في التدريبات لأنه حارس صغير كما أن والده كان حارساً كبيراً ايضاًَ وسيعينه بالنصائح، وشدد عبدالحميد على الاعتماد على المدرب الوطني تدريب الحراس تحديداً لأنه خانة حساسة وأكد ان هاني ماهر حارس الموردة الحالي صنعه حامد بريمة فلماذا لايعتمد المريخ على بريمة والهلال على عيسى الهاشماب. وقال عبد الحميد كباشي ان إدارات الأندية لا تهتم بمدربي الحراس كثيراً وقد سافرت بعثتها خارج السودان أكثر من مرة بدون مدرب حراس مما انعكس سلباً على أداء الحراس ونتائج الأندية مؤكداً ان الحراس هم عصب الفريق واهم ركيزة في التشكيلة. وأشار الى ان السودان به حراس ممتازين مثل المعز محجوب بجانب محمد كمال الذي يحتاج للثقة فقط وهنالك أكثر من حارس شاب قادر على حل مشكلة الحراسة ولكنه محتاج لمدرب. وقال كباشي في ختام حديثه ان تراجع الكرة السودانية يرجع الى عدم الاهتمام بالبنية التحتية والموهوبين وقال ان الحل في عودة دوري الشباب وتأهيل الملاعب بشكل جيد بجانب الاهتمام بالوحدة الطبية لافتاً الى ان معظم المباريات في الدرجات الصغري بالسودان تقام بدون وجود طبيب علاجي طبيعي لذلك أصبحت اصابات الملاعب بالسودان ظاهرة.