حذَّر د.لام أكول رئيس الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي من نشوب نزاعات في حالة ترك إدارة عملية الاستفتاء لحكومة الجنوب والتي دمغها (بغير الشرعية)، وقال: إنها جاءت بإرادة الحركة الشعبية والجيش الشعبي وليس بإرادة الشعب، مؤكداً أن الحركة استغلت أجهزة الدولة وأنكرت حق المواطنين الجنوبيين وزوَّرت الانتخابات وأبدى تخوفه من تكرار عملية التزوير في الاستفتاء.. وقال أكول الذي كان يتحدث أمس في الاحتفال بالذكرى الأولى لتأسيس حزبه تحت شعار «من أجل استفتاء حُر ونزيه» والذي شرّفه عدد من قيادات ورؤساء الأحزاب الجنوبية. وقال لا يمكن وضع الثقة في الحكومة غير الشرعية الموجودة الآن في جنوب السودان لأن الاستفتاء سيقرر مستقبل البلاد، مشدداً على عدم استغلال ذلك في ما أسماه (الانتهازية السياسية)، داعياً أعضاء حزبه للعب دور قيادي في إدارة حملة توعية وسط الجنوبيين.ورحّب أكول بدعوة المؤتمر الوطني للمشاركة في الحكومة القومية وقال إن المشاورات وصلت مرحلة متقدمة.وكشف عن خططهم المستقبلية والتي تركز على بناء هياكل الحزب من الوحدات الأساسية في مؤتمر الولاية عن طريق الانتخاب الحر المباشر وتكوين أفرع للحزب بالخارج والتحضير لمرحلة ممارسة حق تقرير المصير بجانب انعقاد المجلس القومي في دورته الثانية الشهر القادم.