اتّهمت الحركة الشعبيّة وزير العمل الكيني «جون مونيس» بالتجسُّس لصالح الحكومة السودانيّة، وأشارت لتلقِّيه أموالاً منها لشراء طائرة «سنا» بالإضافة لأسلحة وعقارات بنيروبي لزعزعة الأمن والاستقرار بالجنوب. وكشفت مصادر «آخر لحظة» أن وفد حكومة الجنوب - بقيادة السفير مجوك قواند ونق - وجّه الاتهامات أثناء زيارته لنيروبي مؤخراً، وأشارت للقائه وزير الخارجيّة الكيني. يُذكر أن صحيفة «استاندر» الكينيّة نقلت بأن وزير العمل الكيني طالب حكومته بضرورة استدعاء السفير السوداني للتحقيق معه حول ادعاءاته التي وصفتها بالخطيرة، وأشارت لانعكاساتها السالبة وتأثيرها على منصبه الوزاري ونيابته في البرلمان الكيني عن منطقة توركانا الحدوديّة مع السودان. واعتبر وزير العمل الكيني بلاده شريان حياة للمواطنين بالسودان، وأضاف أنّها تعمل على تعزيز المسيرة وليس خلق مواجهات حدوديّة. من جانبه أصدر السفير قواندونق بياناً نفى فيه اتهامه لوزير العمل الكيني، مشيراً إلى أن هناك جهات تعمل على توريطه في القضية.