أكد الأستاذ/ علي عثمان محمد طه، نائب رئيس الجمهورية، مضيّ الدولة في عهدها بإكمال مشروعات التنمية وإنفاذ ما تعهدت به للشعب.ووجّه طه ، لدى مخاطبته افتتاح صومعة ربك، أمس، هيئة المخزون الاستراتيجي، بتوفير الأمن الغذائيّ باعتباره حلقة من حلقات النهضة الزراعية؛ ليتبوأ به السودان المكان الذي يليق به، لتغطية الحاجة المحلية، ثم التصدير للعالم الخارجي، مشيداً بجهود الصين لمساهمتها في تمويل المشروع.من جانبه وصف يوسف أحمد نور الشنبلي، والي ولاية النيل الأبيض، افتتاح صومعة ربك، وبرج التأمين الصحي، والمحالج المتطوّرة للقطن بمدينة ربك، بأنّها مشروعات إستراتيجية لخدمة المنطقة، مشيراً إلى أنّ افتتاح صومعة ربك، كان يمثل حلماً لفترات طويلة، وتمّ تحقيقه اليوم.في السياق أكّد محيي الدين محمد علي، المدير العام للمخزون الاستراتيجي أن السعة التخزينية للصومعة التي تم افتتاحها تبلغ (100) ألف طن، تم إنشاؤها بتكلفة قدرها (37) مليون دولار، بدعم من حكومة الصين، وحكومة السودان، مشيراً إلى أنّ الغرض من الصومعة خدمة ولايات الغرب والجنوب بتوفير الأمن الغذائي لها، وأكّد أنّ المخزون الاستراتيجي يخفض الفجوة الغذائية بالبلاد من (170) إلى (70) ألف طن.مشيراً إلى أنّ البلاد في حاجة إلى (10) صوامع، بسعة مليون طن؛ لتغطية الحاجة المحلية، وللتصدير خلال ال (10) الأعوام القادمة، متوقعاً وضع حجر أساس لصومعة سنجة، بسعة تخزينيّة (100) ألف طن، نهاية الشهر الجاري.وأكد محيي الدين أنّ الهيئة قامت باستيراد (120) ألف طن ذرة شامية، كعلف للحيوان والدواجن، من جملة الكميّات المستهدفة، والتي تقدر ب (200) ألف جنيه.