افتتح نائب رئيس الجمهورية ،على عثمان محمد طه أمس، صومعة غلال ربك في ولاية النيل الأبيض بطاقة تخزينية تبلغ 100 ألف طن وبتكلفة 37 مليون دولار، نفذتها شركة صينية ضمن مشاريع تأمين الأمن الغذائي بالبلاد. وأكد طه لدى مخاطبته حفل الافتتاح أن الدولة ماضية في إنفاذ ما تعهد به الرئيس عمر البشيرلإكمال المشاريع الزراعية الكبيرة ومشروع النهضة الوطنية الزراعية، مشيراً لاهتمام الحكومة بتحسين معيشة المواطن، واعتبر إنشاء الصومعة إنجازاً لوزارة المالية والعاملين بالمخزون الإستراتيجي، وأشار إلى أن الصومعة تجمع بين التقانة ومنجزات العلم وتخطيط المسؤولين في توفير الأمن الغذائي،مبيناً إن الصومعة ستساعد في توفير الغذاء للسودان والعالم أجمع. ومنح طه العاملين في المشروع مرتب شهرين كحافز. من جانبه، أوضح والي ولاية النيل الأبيض يوسف أحمد الشنبلي أن الصومعة تعتبر ضمن مشروعات الولاية المهمة، وقال إن الولاية ستشهد خلال المرحلة القادمة الكثير من الإنجازات لتحسين أوضاع المواطن. وبالمقابل أعلن المدير العام للتخطيط الإستراتيجي محيي الدين علي محمد عن إنشاء عدد من الصوامع في البلاد أولها صومعة سنجة والتي سيتم وضع حجر الأساس لها خلال الشهر القادم، بالإضافة لعشر صوامع أخرى، وقال إن صومعة ربك ستسهم في توزيع المخزون للجنوب والولايات الغربية، وأكد أنه تم إرسال 110 ألف جوال ذرة للجنوب، و200 ألف جوال ذرة للولايات الشمالية، و140 ألف جوال لغرب السودان. وأكد أن الصومعة من شأنها أن تنهي مشاكل الفجوة الغذايئة بالبلاد والتي قال أنها بدأت تتراجع الآن من 500 الف طن الي 70 الف طن، وكشف عن ترتيبات لفتح باب استيراد الذرة لمعالجة مشكلة الفجوة الغذائية بالتنسيق مع القطاع الخاص والتحكم كذلك في اسعار الحبوب من خلال التواجد في الاسواق. وكان طه افتتح خلال الرحلة التي رافقه فيها كل من عوض احمد الجاز وزير المالية السابق وكمال عبد اللطيف الوزير بمجلس الوزراء ويوسف محمد نور الشنبلي والي النيل الابيض، مشروعي الاسكان والتأمين الصحي.