طالب الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، المؤتمر، بألاّ يدخل معه في ما أسماه صراع التصريحات عبر الصحف، مؤكداً أن ذلك ينعكس سلباً على الحركة السياسية في السودان، وقال ميرغني مساعد، عضو قطاع التنظيم، ومدير المركز العام للحزب ل (آخر لحظة) دخلنا في حوار مع المؤتمر الوطنيّ حول المشاركة، واختلفنا في التفاصيل، وهذا ليس معناه أن يقود الوطني حرباً ضد الاتحاديّ عبر البيانات والتصريحات. وحذّر ميرغني قيادات حزبه من مغبّة ما أسماه المهاترات الرخيصة، لإضعاف الحزب، وإبعاده من الساحة السياسية، واصفاً ذلك بالجريمة السياسية والأخلاقيّة، من قبل الذين يتاجرون باسم الحزب، وأضاف: الأجدر لأعضاء الاتحادي أن تكون تصريحاتهم وتعليقاتهم داخل مؤسسات الحزب. وأكد مساعد أن الحزب يقوم بمحاسبة كل متفلّت من الحزب وفق اللوائح التي تضبط النظام داخله ووصف البيانات التي اصدرها منسوبو الحزب بمنطقة الخرطوم (بكلام الطير في الباقير) مشدّداً على أنّ الهجوم على المراقب العام للحزب لا أساس له من الصحة.