وجه مؤتمر التعايش السلمي -الذي اختتم أعماله أمس الأول بالضعين بولاية جنوب دارفور بمشاركة (9) محليات- بحسم المجموعات المتمردة من حركة العدل والمساواة التي تهاجم القوافل التجارية بالولاية وأمّن على ضرورة معالجة القضايا العالقة بين الرعاة والمزارعين ومنع الاحتكاكات في المراحيل والمسارات. وقال عبدالمنعم أمبدى- عضو البرلمان عن ولاية جنوب دارفور- أن المؤتمر ناقش كافة الإشكالات التي تواجه الولاية لإيجاد الحلول المناسبة مشيراً إلى أن المؤتمر دعا قبائل الرزيقات والهبانية والبرقو والمساليت للتبليغ الفوري للأجهزة الأمنية في حالة تعرضهم لأي هجوم، وحذّرهم من التصدي للهجوم بأنفسهم. وذكر أمبدى أن حكومة الولاية أكدت توصيات المؤتمر ودعت لعقد مؤتمرات مماثلة في القطاعات الشرقية والغربية.