.. هناك عواصم عربية وأروبية.. ليلها كنهارها، العمل على مدار ال 24 ساعة المصانع.. المحلات.. الخدمات.. الخ.. عواصم تشرح النفس، ويستريح عندها البال.. تُفرح الروح المعنّى.. شوارعها تنتسّم شذى الزهر والخضر.. ضاحكة مستبشرة.. أهلها والأزمنة والأمكنة.. تتزيّن صباحاً ومساء.. تراها في كل يوم، وكأنّها عروس، في يوم زفافها. .. أين نحن من هاتيك العواصم والمدن.. برضو تقول لي: يا الخرطوم العندي جمالك جنة رضوان و.. و«جمعة مباركة».