جددت الحكومة تأكيدها باستقرار الأوضاع الإنسانية بولاية جنوب كردفان، وكشفت عن نتائج مسح ميداني أجري في 11 محلية و53 قرية وحي سكني بتنظيم ومشاركة مفوضية العون الإنساني ومنظمات المجتمع المدني ووكالات الأممالمتحدة، لفتت في سياقه وزير الرعاية والضمان الاجتماعي أمير الفاضل في مؤتمر صحفي أمس إلى أن المسح الميدانى المشترك كشف الأوضاع الإنسانية على حقيقتها ودحض كل الافتراءات عن وجود أزمة غذائية بجنوب كردفان ووضع خارطة طريق لنوعية التدخلات المطلوبة. وكشفت الفاضل عن دراسة اللجان الفنية للمبادرة المشتركة الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية لرفعها للجهات العليا لدراستها، وجددت رفض الحكومة القاطع للمعسكرات والمنظمات الأجنبية بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، ورحبت بأي تعاون وجهد دولي لتقديم المساعدات الإنسانية وفقا لموجهات الدولة والإجراءات والضوابط التي تحفظ سيادتها، مؤكدة على أهمية الحل السياسي وتشجيع مبادرات وقف إطلاق النار لتوصيل المساعدات للمناطق خارج سيطرة الحكومة. فيما أكد مفوض العون الإنساني سليمان عبد الرحمن السيطرة على الأوضاع الإنسانية وفقا للمعدلات الطبيعية بولاية جنوب كردفان، كاشفا عن حجم المساعدات الإنسانية التي قدمتها الحكومة منذ نشوب النزاع بولاية جنوب كردفان والتي بلغت 7818 طن متري و بولاية النيل الأزرق بلغت 4744 طن متري ومؤكدا أن عدد المتأثرين منذ نشوب النزاع وصل إلى 190 ألفا و460 مواطنا عاد منهم 149 ألفا و846 مواطنا، وبولاية جنوب كردفان 151 ألفا عاد منهم 101 ألف ليصبح عدد المتأثرين الآن 49 ألف مواطن. فيما أعلنت منظمة اليونسيف وقوفها مع نتائج المسح.