وصف مفوض العون الإنساني بولاية جنوب كردفان هارون عبد الله بعض المنظمات الوطنية ب «الضعيفة» في مجال القدرة على توصيل المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالولاية، فضلاً عن عدم مقدرتها على التعامل بنسق المنظمات الأممية. وأبان أن عدد المنظمات بالولاية يتجاوز ال «300» منظمة. ونوَّه في مؤتمر صحفي مشترك مع مفوض العون الإنساني الاتحادي عقب إعلان نتائج المسح الميداني للوضع الإنساني بجنوب كردفان بوزارة الشؤون الإنسانية بالخرطوم، نوَّه بأن «52» منظمة وطنية تعمل بالولاية مقابل «5» منظمات أممية من بينها منظمة الهجرة العالمية، ولفت إلى أن عدد المنظمات الأممية قبل اندلاع الحرب وصل إلى «22» منظمة ولكن انسحب معظمها عقب الحرب وتبقت «5» منظمات فقط. وشدد على أن الحكومة رسمت خطة لوضع بعض المنظمات في مكان آمن، وقال إن الولاية لم تشهد مقتل أي موظف أممي منذ اندلاع الحرب. ومن جهته قال مفوض العون الإنساني سليمان عبد الرحمن إن جملة المتأثرين بالحرب بولاية جنوب كردفان بلغت «151» ألف مواطن، عاد منهم لمواقعهم «101» ألف وتبقى «49.972» مواطناً. ونبَّه إلى أن جملة المتأثرين بالحرب في النيل الأزرق بلغت «190.460» شخصاً عاد منهم «149» ألفاً وتبقى «40.614» شخصاً، وذكر أن «27» ألف شخص عادوا من معسكرات اللجوء في إثيوبيا، وقال إن جملة المساعدات الإنسانية المقدمة وصلت إلى «7.811» طناً مترياً بولاية جنوب كردفان، فيما تلقت 28.500» أسرة مساعدات بالولاية، وبلغت جملة المساعدات الغذائية «4.744» طناً مترياً بولاية النيل الأزرق. وأضاف أن حجم مساعدة الأسر بالولاية بلغ «18.284» طناً مترياً.