اشترط المؤتمر الشعبي قبوله بمبادرة وحدة الصف الإسلامي بطرحها مباشرة من رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، ووصف إمكانية جمع رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني، مع الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي في لقاء مشترك بحسن الترابي ب (المستحيلة). وسخر مسؤول ملف العلاقات الإسلامية والعالمية بالشعبي أبوبكر عبد الرازق مما أسماه تعهدات قطعها قادة الوطني لواشنطن بإبعاد الترابي، بجانب العمل على إظهار مفاصلة الإسلاميين على أنها مسرحية، واعتبرها تشويها لصورة الترابي. ودمغ أبوبكر في صالون الراحل سيد أحمد خليفة أمس، المؤتمر الوطني، بإطلاق مبادرات غير جادة لوحدة الصف الإسلامي لشغل الرأي العام وصرف القوى السياسية عن قضايا الوطن والمواطنين. في وقت أعلن القيادي بالمؤتمر الوطني قطبي المهدي انحيازهم لكل المبادرات المعبرة عن أشواق قواعد الإسلاميين في الوحدة.