الخرطوم: مقداد خالد رهن حزب المؤتمر الشعبي قبوله بمبادرة وحدة الصف الاسلامي بطرحها مباشرة من قبل الرئيس البشير ووصف إمكانية جمع رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني، مع د. حسن الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي في لقاء مشترك ب (المستحيلة)، وعلقّ د. أبوبكر عبد الرازق مسؤول ملف العلاقات الإسلامية والعالمية بالشعبي، التوصيف على مشجب ما أسماه إملاءات وتعهدات قطعها قادة الوطني لواشنطن بإبعاد الترابي، بجانب العمل على إظهار مفاصلة الاسلاميين على أنها مسرحية لجهة تشويه صورته داخلياً وخارجياً. وأتهم د. أبوبكر في صالون الراحل سيد أحمد خليفة أمس، حزب المؤتمر الوطني، بإطلاق مبادرات غير جادة لوحدة الصف الاسلامي للهروب أماماً من مشكلاته التي بانت جلية في مذكرة (الألف أخ)، بجانب شغل الرأي العام وصرف القوى السياسية عن قضايا الوطن والمواطنين. إلى ذلك، أعلن د. قطبي المهدي القيادي بالمؤتمر الوطني أنحيازهم لكل المبادرات المعبرة عن أشواق قواعد الاسلاميين في الوحدة، وقال: طالما لا يوجد في القواعد خلاف أساسي وهناك التقاء على مشتركات الاسلام فليتواصل العزف على وتر الوحدة، وليبارك الله الجهود المخلصة.