1 (مرحبا بالغناء الهابط) تلك العبارة قالها الفنان خالد الصحافة في حوار له مع فنون الأحداث أمس وهو ينفس عن غضبه تجاه لجنة إجازة النصوص، ولكن لو لم يبلغ سيله الزبا لما قالها خاصة وان خالد تجربته الفنية منذ أن بدأها والى يوم الناس هذا تجد الاعجاب من قبل الجميع والصحافة.. يكفي أنه وقف إلى جوار الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد ودعمه عندما اطلق البومه الاول (من جديد) الذي حقق آنذاك نجاحا كبيرا.. وبالنظر إلى أعماله التي قدمها نجدها جميعها رصينة وبجانب ذلك هو أيضا خاض تجربة المديح التي نسبة لجمال صوته نجحت أيضا 2 قد يفهم البعض أن خالد نوى أن يردد الغناء الهابط ولكن حتما هو لن يفعل ذلك ولكن رمى بحديثه إلى شئ آخر وهو اذا كانت اللجنة تقصي أغنيات لاتوجد فيها عبارات خادشة للحياء أو مفردة هابطة على وزن كاتبني وين ....وعمليتك ما ظريفة وحركتك جبانة إذن حقاً فلنرحب بعد اليوم بالاغنيات الهابطة التي مهدت لها اللجنة الطريق بمنعها أغنيات رصينة فكما تعلمون أن السيء يحارب بالحسن ومقارنة بكم الاغنيات الهابطة التي تلوث أسماعنا صباح مساء في المركبات العامة في الحفلات والادعى لتلك اللجنة أن تسعى إلى تفعيل آلية لمحاربة ذلك الفن الذي استشرى في المجتمع وأصبح القضاء عليه أمرا لامناص منه ولكن من يسمعنا فهؤلاء يصمون آذانهم ولايسمعون الا صوت أنفسهم 3 دهشت لحديث أحد أعضاء تلكم اللجنة التي تحتاج إلى أن يضع لها حد ولانطالب بإقالة جميع أعضائها ولكن بعضا منهم على أن يتم استبدالهم بعناصر شابة أفكارها تتفق مع أفكار الشعراء الشباب حتى لايحدث اصطدام بين جيل الشباب والكبار.. ومصدر دهشتي هو أن أحدهم سأل خالد عن الاغنية مثار الجدل مستفسرا عن اسم الفنان الذي رددها قبله فهو لايعرفه.. أيعقل هذا أليس من قال هذا الحديث شاعر ويطلع على أعمال غيره من زملائه.. وإذا لم يطالع نص القصيدة ألم يستمع اليها وهي مغناة.. حقيقة اصبحنا في حيرة من امرنا والاسئلة تقفز إلى ذهننا كل يوم وتحتاج إلى إجابات والاجابات عند اللجنة واللجنة ممتنعة عن الحديث آه نحن أذن امام فزورة ولن يخرج أحد منهم علينا ويحلها ولكننا سنجتهد إلى أن نجد لها الحل أو ننتظر المفاجأة التي سيفجرها خالد الصحافة في حال لم يتمكن من إخراج البومه فقد نجد إجابات لجميع أسئلتنا الحائرة تلك