استبعد الحزب الشيوعي مناقشة أمر خلافة سكرتير عام الحزب الراحل محمد إبراهيم نقد وقطع بعدم تحديد اللجنة المركزية لاجتماع حيال مناقشة الأمر في الوقت الراهن. بينما كشفت مصادر موثوقة بالشيوعي عن اندلاع صراع وصفوه بالكبير إثر تمسك مجموعات شبابية وأخرى أبعدت خطاها عن الحزب عقب انعقاد مؤتمره الخامس احتجاجا على عودة ما أسموه الحرس القديم لذات المواقع دون تجديد ملموس للدماء الشابة بلجنة الشيوعي المركزية، بضرورة انعقاد اجتماع طارئ للجنة وانتخاب الشفيع خضر خليفةً لنقد، في وقت اعتبر القيادي بالحزب وعضو اللجنة المركزية صديق يوسف في تصريح ل(الأحداث) أمس الأحاديث بشأن اجتماع لبحث خلافة نقد (محض حديث) وإنهم في اللجنة المركزية لم يعلنوا عن وقت بعينه لتحديد خلافة نقد وزاد"نحنا ما مستعجلين". وقال يوسف إن له رؤية مخالفة في أمر الخلافة أبلغ بها اللجنة المركزية بأن تستمر اللجنة الحالية التي انتخبها المؤتمر العام الخامس في إدارة شؤون الحزب لحين انعقاد المؤتمر السادس المزمع انعقاده العام المقبل لانتخاب سكرتير عام جديد. وكانت بعض وسائل الإعلام نقلت أمس أن اللجنة المركزية أعلنت عن اجتماع حاسم أمس لتحديد من يخلف سكرتير الحزب الراحل، مؤقتا لحين انعقاد المؤتمر السادس وقالت إن من أبرز المرشحين للخلافة القياديين بالحزب سليمان حامد وسيد أحمد مختار الخطيب، بينما رشح وسط أضابير الحزب أمس القيادي علي الكنين، وكشفت المصادر عن تيار واسع مؤيد لقيادة الشفيع خضر لزعامة الحزب، لافتة لحدوث خلافات شديدة بين مجموعتين بالشيوعي إحداهما تعتبر ما اسمته (الحرس القديم) معيقا أمام خطوة تسنم خضر زمام السكرتارية العامة للشيوعي خلفا للراحل نقد، منوهة إلى أن الاجتماع الذي تسعى مجموعة الشباب لضرورة انعقاده يفترض اقتصار أجندته على مناقشة بديلين لنقد والقيادي الراحل التجاني الطيب فضلا عن تكليف أحد أعضاء اللجنة المركزية بالإشراف على الميدان بشكل رسمي غير مؤقت.