وصف المؤتمر الوطني الآراء التي لا تصدر من المكتب القيادي أو الأمانات المختصة بالآراء الخاصة، مطالبا قيادته بضرورة ضبط تصريحاتهم منعا لحدوث الإشكاليات والبلبلة وترك المهمة للجهات المعنية وممسكي الملفات المعنية بالحزب والدولة، ودعا لإخضاع الآراء لترتيبات داخلية في إطار ضبط الملفات وفق المسؤوليات، مرحباً في الوقت ذاته بالموقف الأمريكي الرافض لتغيير النظام القائم بالسودان بالسلاح. وقال أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني بدر الدين أحمد إبراهيم للصحفيين أمس (لا نحبذ أن تكون هناك أراء من بعض الأشخاص طالما هناك جهات معنية بالملفات يجب أن توكل لها التصريح حتى تأتي الفائدة عامة). منوها إلي أن التركيز خارج الإطار يؤدي إلى إشكاليات وبلبلة في الرأي العام مشددا على ضرورة أن تنضبط التصريحات في حزبه وتترك للأشخصاص المختصين بالملفات حتى لا يحدث شرخ، وأضاف بأن للمكتب القيادي للمؤتمر الوطني الرأي الأخير في كافة القضايا، بالإضافة إلى الجهات المعنية، داعيا لعدم الأخذ بأي حديث لأي قيادي غير مختص بملف معين في إطار التغيير الكامل بالصورة خاصة في الملفات الأمنية والسياسية، رافضا القطع بأن المواقف الأمريكية تجاه السودان نهائية، متوقعا موافقتها الرافضة لإسقاط النظام في الخرطوم إيجابية لقراءة الأحداث على أرض الواقع، مضيفا من الصعب التعويل على أمريكا إلا في حال أن تتبعها خطوات عملية ودبلوماسية.