هدد وزير الداخلية إبراهيم محمود، بقطع كل يد تمتد لإيذاء أهل السودان، وأضاف: "إما أن يكون سلاماً حقيقياً أو حسماً حقيقياً مع دولة الجنوب"، وتابع: "كنا نسعى للجوار الحسن مع الجنوب لكن بعض قياداته لا تريد السلام". وأكد لدى مخاطبته العائدين من دولة الجنوب بمنطقة أبورماد في محلية الجبلين بالنيل الأبيض أمس: أن من يعبث بالسلام سيهلك، لافتاً إلى أن الذين يودون أن يعبثوا بالسلام "سينتهون للتهلكة" حسب قوله، وأشاد حسب "سونا"، بدور القوات المسلحة في دحر قوات الحركة الشعبية أمس الأول، بمنطقة هجليج، وقال إن الإرادة السياسية والعسكرية بالبلاد التي استطاعت أن تتغلب على جميع المتآمرين على السودان قادرة على هزيمة كل المتآمرين وأذيالهم من الأمريكان واليهود بتماسك جميع الأجهزة الأمنية وتوجيه جميع الطاقات في لواء الردع الذي أعلنه رئيس الجمهورية عمر البشير، وأشار إلى أن رسالة رئيس الجمهورية هي أن نولي أمر العائدين عناية خاصة وأن نوفر لهم جميع وسائل الاستقرار، لافتاً إلى وجود برنامج تنموي يستهدف الشريط الحدودي مع دولة الجنوب توفر له الدعم من المؤسسات العربية بالإضافة لتوفير الاحتياجات العاجلة للعائدين من مواد الإيواء وخدمات المياه والصحة والتعليم.