قال وزير الداخلية السوداني؛ إبراهيم محمود، إننا سنقطع كل يد تمتد لأهل السودان، وأضاف: "إما أن يكون سلاماً حقيقياً أو حسماً حقيقياً مع دولة الجنوب"، وتابع: "كنا نسعى للجوار الحسن مع الجنوب لكن بعض قياداته لا تريد السلام". وأضاف، لدى مخاطبته العائدين من دولة الجنوب، يوم الثلاثاء بمنطقة أبورماد في محلية الجبلين بالنيل الأبيض أن من يعبث بالسلام سيهلك. وأكد بأن الذين يودون أن يعبثوا بالسلام "سينتهوا للتهلكة". وأشاد الوزير، حسب "سونا"، بدور القوات المسلحة في دحر قوات الحركة الشعبية أمس، بمنطقة هجليج. وأكد أن الإرادة السياسية والعسكرية بالبلاد التي استطاعت أن تتغلب على جميع المتآمرين على السودان قادرة على هزيمة كل المتآمرين وأذيالهم من الأمريكان واليهود بتماسك جميع الأجهزة الأمنية وتوجيه جميع الطاقات في لواء الردع الذى أعلنه الرئيس عمر البشير. من جانبه أعلن والي النيل الأبيض بالإنابة؛ محمد أحمد بابكر شنيبو، جاهزية الولاية لتلبية نداء الرئيس عمر البشير، للتعبئة والاستنفار للواء الردع، وزاد: "أحفاد المجاهدين جاهزون للدفاع والذود عن الوطن". وأضاف معتمد الجبلين؛ أحمد الطيب الشفيع، أن العائدين بمحليته يمثلون كتائب متقدمة وحامية لحدود الولاية وأن السودان لن يؤتى من بوابة المحلية.