فرقت قوات الشرطة أمس احتجاجات نفذها المئات من طلاب دارفور انطلقت من مستشفى أم درمان عقب استلام جثمان عبد الحكيم عيسى الطالب بجامعة أم درمان الإسلامية والذي لقي حتفه قبل يومين في ظروف غامضة، وسار المئات من طلاب دارفور بشارع العرضة وهم يرددون هتافات مناوئة للحكومة وتمجد حركة عبد الواحد نور، لكن عند وصولهم قرب محطة ود البشير بنهاية شارع العرضة اعترضتهم الشرطة وفرقتهم باستخدام الغاز المسيل للدموع، و تجمع مئات الطلاب الدارفوريين عند تشييعه لمقابر الحارة 27 بدار السلام غربي أم درمان وهم يرددون ذات الهتاف ولفوا الجثمان بعلم تحالف الحركات المتمردة، بينما كان العشرات من شرطة النجدة والعمليات يحيطون بالمكان على سيارات.