وصف مساعد الرئيس نافع علي نافع المراهنين على تفكك السودان وازدياد أزماته ب(الواهمين). وقطع بأن أحلامهم سراب. وأكد مخاطبا افتتاح مطاحن (الحمامة) بمنطقة الباقير أمس أن المشروع يعتبر مقدمة لنهضة كبرى، مشيرا إلى الطفرة الصناعية التي شهدتها البلاد. وكشف عن وجود استثمار أردني وتركي ووطني بالباقير، واعتبرها بشريات، فيما شدد مقرر المجلس الأعلى للاستثمار؛ مصطفى عثمان اسماعيل، على أهمية الصناعة ودورها في اقرار النهضة، داعيا إلى توسيع رؤوس المال الوطنية والاستثمار الوطني، محذرا من تناول ما أسماها بأجهزة الدعاية المغرضة لمشاكل السودان. وأكد أن البلاد تستقبل يومياً مستثمرين جدد، مشيراً لحرص الحكومة على حفزهم خاصة في الولايات، حيث تزداد المغريات والحوافز. وتعهّد وزير الصناعة؛ عبد الوهاب عثمان، بوضع آلية لعمل بنيات تحتية بالباقير الصناعية، وتشجيع المستثمرين؛ لبناء مزيد من المصانع. وأشار إلى ميزات المنطقة وربطها بمناطق الانتاج؛ مما يقلل تكلفة الترحيل، واعتبر المصنع زيادة للانتاج خاصة وأن جل المطاحن لا تطحن القمح السوداني، مشيرا إلى التزام الحكومة بشراء القمح كافة لدعم الاكتفاء ذاتيا في عام (2014م). واعتبر ذلك تحدياً ما لم يطحن القمح في الداخل، متعهداً بتذليل الصعاب كافة، كاشفا عن استهلاك أكثر من (700) مليون دولار لاستيراد القمح ويمكن توفيرها لاحتياجات أخرى.