قال نائب والي جنوب دارفور؛ عبدالكريم موسى، إن قوات من حركة العدل والمساواة اعتدت على منطقة سيسبان بمحلية كتيلة على الحدود مع الجنوب، ودمرت أحد أبراج الاتصالات في المنطقة. وأكد أن القوة انسحبت إلى داخل دولة جنوب السودان. فيما قالت مصادر أخرى أن الهجوم نفذته قوات تتبع لفصيل حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي. وقال عبد الكريم إن القوات المسلحة وكل الأجهزة الأمنية في حالة استنفار لمطاردة وصد أي اختراق يحدث من قبل الحركات المسلحة. وأكد معتمد محلية كتيلا بولاية جنوب دارفور عبدالله إسحق أن الهجوم أسفر عن تدمير برج للاتصالات ونهب وقود بجانب الاعتداء على منطقة جوغانة جنوب غرب المحلية ما تسبب في مقتل أحد الرعاة وجرح آخر ولفت المعتمد إلى أن الاعتداء أدى إلى نفوق عدد من المواشي، كاشفا عن أن القوة قوامها نحو (45)عربة لاندكروزر بجانب عربة مدرعة، مشيرا إلى وقوع إشتباكات ضارية عصر أمس في محلية أم دافوق الحدودية بين فلول الحركة وقوات نظامية بالمنطقة في الوقت الذي تضاربت فيه الأنباء عن احتلال الحركة لام دافورق رسميا، لكن الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الثقافة الاعلام؛ أحمد الطيب، نفى سقوطها، وأكد دخول الحركة وخروجها منها بنفس اليوم. وكشف عن تشكيل غرفة عمليات بالولاية لمتابعة الموقف، فيما أشار والي جنوب دارفور بالانابة؛ عبد الكريم موسى عبدالكريم، للصحفيين، بنيالا أمس، إلى أن الحركة قصدت تعطيل مصالح المواطنين بدليل تدمير برج للاتصالات، مشيرا إلى وجود عربة من الدفاع الشعبي تمكنت من المقاومة القوة، وأكد ملاحقة القوات المسلحة لمتمردي الحركة.