اعتدت قوات تابعة لحركة العدل والمساواة التي تسللت من جنوب السودان علي منطقة سيسبان بمحلية كتيلا بولاية جنوب دارفور تستغل (45) لاندكروزر، وأسفر الاعتداء عن مقتل شخص وتدمير برج إتصالات. وابلغ والي جنوب دارفور بالانابة عبد الكريم موسي عبدالكريم الصحفيين بنيالا أمس أن الحركة قصدت تعطيل مصالح المواطنين بدليل توجهها لتدمير برج الاتصالات، منوها إلى وجود عربة من الدفاع الشعبي تمكنت من المقاومة والاستبسال، واكد أن القوات المسلحة الان تلاحق فلول الحركة وإتخاذ كل الترتيبات التي اعادت الامور الى السيطرة. من جانبه، افاد معتمد محلية كتيلا عبدالله إسحق أن الهجوم على المنطقة كان في السابعة صباحا وتسبب في تدمير البرج وتوجه المعتدون الى جنوب غرب منطقة جوغانة وفيها تم الاعتداء علي مورد المياه، كما قتل أحد الرعاة وجرح مواطن بجانب قتل عدد من المواشي منوها إلي أن القوة تتكون من (45) لاندكروزر وعربة مدرعة، منوها إلي إختطاف عربتين من مواطنين واكد المعتمد وقوع إشتباك في محلية أم دافوق الحدودية بين فلول الحركة والقوات النظامية بالمنطقة مساء امس. ونفى المتحدث الرسمي باسم حكومة ولاية جنوب دارفور، احمد الطيب، احتلال قوات حركة العدل والمساواة لمنطقة ام دافوق. واكد في تصريحات صحفية ان المتمردين هجموا على البلدة لنهب السكان وهو مايدحض الشائعات التي راجت عن سقوط ام دافوق في ايدي حركة العدل والمساواة إلى ذلك تمكنت السلطات بولاية جنوب دارفور من إلقاء القبض على مجموعة تتبع لفصيلى مناوي وعبدالواحد أثناء قيامه باستقطاب أفراد لتجنيدهم ضمن فصائلهم وإستخدامهم في تنفيذ مخطط تخريبي عسكري بدارفور خلال الفترة القادمة. وقال مصدر بحكومة الولاية للمركز السوداني للخدمات الصحافية إن الأشخاص المقبوض عليهم إعترفوا بأن المخطط الذى يستهدف مدنا ومحليات بولايتي جنوب وشمال دارفور وضع بواسطة تحالف الجبهة الثورية بجوبا، وحدد زمن تنفيذه في فترة ما بين شهري مايو ويونيو القادمين بالتزامن مع فصل الخريف لتوفير مياه الشرب للقوات، واشار إلى أن الإعترافات أفادت بأن العملية أوكلت مهامها لأبو القاسم إمام وعلى كاربينو وطرادة.