فنّد مساعد رئيس الجمهورية؛ نافع علي نافع؛ تصريحات أطلقتها حكومة جنوب السودان، بأن قوات جيشها الشعبي انسحبت من هجليج. واتهم أجهزة إعلام غربية بالترويج لذات الأمر استرضاءً لجهات معروفة. وكشف عن استجداء جوبا الوسطاء لمنع الخرطوم من قصف الجيش الشعبي عند انسحابه، مؤكداً رفض القيادة السودانية التجاوب مع ذاك الالتماس، قاطعاً بسحق القوات المسلحة لقوات دولة الجنوب داخل هجليج وتدمير آلياته. واتهم نافع رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت بالكذب على حكومته وشعبه والترويج للانسحاب. وقال مخاطباً نفرة الطرق الصوفية بأم درمان أمس استنكر نافع الأقوال المنسوبة لبعض الأحزاب التي تدعو لايقاف الحرب ووصفها بأنها (تلحن الحديث)، مؤكداً أنه لا وقف للحرب ولا لسماع لتلك الأصوات المخذلة. وأعلن والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر أن ولايته عقدت العزم على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بتطهير أرض السودان من الخونة والعملاء، وفتحت الباب على مصراعيه لتدريب كل القادرين على حمل السلاح، وفتحت لذلك 15 معسكراً، وأن الولاية جاهزة للاستجابة لرغبة الصوفية بتخصيص معسكر لهم أو إنشاء معسكرات داخل المسيد. وأكد الوالي أن أكثر من نصف الذين ذهبوا لمناطق العمليات هم من أتباع الصوفية.