واصلت القوات المسلحة مطاردتها للمتمردين خارج حدود مدينة تلودي، عقب إفشال محاولتهم للهجوم على المدينة بولاية جنوب كردفان. وجددت حكومة جنوب كردفان والقوات المسلحة أمس تأكيدهما على أن تظل تالودي الصخرة التي تتكسر عندها نصال الجيش الشعبي ومن يقفون وراءه ويدعمونه . فيما عاد الهدوء للمدينة أمس بعد إجلاء المعتدين الذين عمدوا على قصفها من الخارج بالمدفعية والتي قتلت إثرها امرأة وأصيب عدد آخر من بينهم طفلان بجروح متفاوتة . و قاد والي جنوب كردفان أحمد محمد هارون ووالي الجزيرة الزبير بشير طه أمس وفدا من رئاسة الولاية للوقوف على استقرار الأوضاع بالمدينة ومستوى تأمينها. وقال هارون في تصريحات صحافية بتلودي أمس إن محاولة الهجوم على المدينة ما هي إلا خطوة يائسة للتغطية على الهزيمة النكراء بهجليج التي منيت بها حكومة الجنوب ومرتزقتها ووصف تالودي بقلعة الصمود والاستبسال التي ظلت على الدوام تؤكد صمودها في وجه المعتدين وتكبدهم الهزيمة وراء الأخرى. وأضاف أن هذا العمل عبارة عن (فرفرة مذبوح) واستمرار في خدمة أجندة حكومة الجنوب التي تبحث عن ما يداري سوأتها وهزيمتها.