واصل الجيش السوداني، أمس، مطاردته للحركات المسلحة خارج حدود مدينة تلودي وذلك عقب إفشال محاولتهم للهجوم على المدينة بولاية جنوب كردفان ، وجددت حكومة الولاية والجيش السوداني تأكيدهما بأن تظل تلودي هي الصخرة التي تتكسر عندها نصال الجيش الشعبي ومن يقفون وراءه ويدعمونه وقد قاد والى جنوب كردفان ،أحمد محمد هارون ووالى الجزيرة الزبير بشير طه وفدا من رئاسة الولاية ضم وزير الصحة وأعضاء لجنة أمن الولاية وعدد من المسئولين حيث وقفوا على استقرار الأوضاع بالمدينة ومستوى تأمينها الذي وضح أنه يتحسن وتتسع دائرته يوما بعد الآخر . وقال هارون في تصريحات صحافية بتلودي" أن محاولة الهجوم على المدينة ما هي إلا خطوة يائسة للتغطية على الهزيمة النكراء بهجليج التي منيت بها حكومة الجنوب ومرتزقتها من فلول ما يسمى بالجيش الشعبي و الجبهة الثورية وبعض حركات دارفور"،واصفا تلودي بقلعة الصمود والاستبسال التي ظلت على الدوام تؤكد صمودها في وجه المعتدين وتكبدهم الهزيمة وراء الأخرى . ومن جانبه دعا والى الجزيرة كافة ولايات السودان لمواصلة نفرتها الكبرى التي أفلحت في تحرير هجليج من أجل تطهير كل مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق من فلول العمالة والإرتزاق ، وقال أن الهزائم المتكررة التي مني بها الجيش الشعبي بتلودي تؤكد سيطرة القوات المسلحة على المنطقة وقوة واستبسال أهل تلودي الذين ضربوا أروع الأمثال في الصبر والثبات.