شجب المؤتمر الوطني المساعي الرامية لنقل خلافات السودان مع دولة الجنوب إلى مجلس الأمن الدولي، ودعا لمعاقبة جوبا بعد احتلال قواتها لمنطقة هجليج. وامتدح مجهود الآلية الإفريقية برئاسة ثامبو امبيكي في الوساطة مع دولة جنوب السودان. واستعرض اجتماع القطاع السياسي للوطني أمس برئاسة الحاج آدم قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي حول الأوضاع مع دولة الجنوب. وشدد الأمين السياسي للمؤتمر الوطني حسبو محمد عبد الرحمن على ضرورة استمرار الآلية الإفريقية في عملها بين الدولتين واصفا الاتجاه لفرض عقوبات على السودان بالازدواجية في المعايير وعدم العدالة، واستنكر مساواة الولاياتالمتحدةالأمريكية بين الجاني والمعتدى عليه، مضيفا "كنا نتوقع من واشنطن إدانة دولة الجنوب على خلفية تدميرها البنية التحتية لمؤسسات النفط السودانية مثلما أدان مجلس الأمن والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي هجوم دولة الجنوب على السودان" وقلل حسبو من إعلان الجنوب نيته الانسحاب من منطقة أبيي مشيرا إلى أن أبيي قضية منفصلة تماما ولها برتوكولا وفق اتفاقية السلام الشامل وبها قوات أثيوبية بنص اتفاق بين البلدين، وتوقع و قوف الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن مع السودان لعدالة موقفه، مشيرا إلى أن الصين حليف استراتيجي للسودان وتضررت شركاتها في هجليج.