أعلن منبر السلام العادل رفضه القاطع لقرار مجلس الأمن رقم (2046) القاضي بإعادة التفاوض بين دولتي السودان وجنوب السودان، وتوعد رئيس المنبر الطيب مصطفى بمناهضة القرار وعدم القبول به مهما كانت المبررات. وقال ل(الأحداث) أمس "القرار مرفوض وسنقاومه بكل الطرق" إلا أنه أكد أنهم سيتبعون طرقا سلمية في المناهضة، وعد مصطفى إلزام القرار بضرورة الوصول إلى حل سياسي بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال مستحيلاً، وطالب في الوقت ذاته بمحاكمة منسوبي قطاع الشمال وأضاف (لا تفاوض مع ما يسمى الحركة الشعبية قطاع الشمال، ولن نجلس معهم إلا في قاعة المحكمة وياسر عرمان والحلو وعقار يجب أن يقدموا للمحاكمة) وبمعرض رده على وزير الخارجية علي كرتي الذي انتقد عبر برنامج إذاعي أمس الأول والذى قال فيه (من يقولون بأنه علينا بل القرار وشرب مويته، سيغرقون السودان) قال الطيب (كرتي من سيضيع السودان بتصريحاته، هو ومن تفاوضوا في أديس ومن سيعودون للتفاوض) وأضاف (إن عادت الحكومة للمفاوضات بعد الذي حدث في هجليج فهي حكومة لا تحترم نفسها ولا شعبها) .