في الوقت الذي ظن فيه الجميع بأن فريق الهلال بات معولا على خدمات نجم خط الوسط الغزال مهند الطاهر لينوب عن المهاجمين بتسجيل الاهداف في الاوقات الحرجة، ظهر نجم منتخبنا الوطني وفريق الهلال مدثر كاريكا مجددا بعد ما استعاد حاسته التهديفية من جديد عندما بصم على شباك أهلي مدني مرتين في المباراة التي جمعت بينهما أمس الأول على ملعب استاد الجزيرة. فالمهاجم الدولي الذي أبهر الجميع بمستوى راق قدمه رفقة صقور الجديان ببطولة كأس الامم الافريقية الاخيرة أصبح هدفا لسهام الانتقادات نتيجة تراجع مستواه محليا وخارجيا بسب الإصابات المتكررة للمهاجم السريع منذ افتتاح الموسم الحالي لبطولة الدوري الممتاز ولم يرتفع مستواه حتى في مشاركته ببطولة دوري أبطال أفريقيا. وأرجع عدد من المدربين ذلك إلى الارهاق الشديد الذي عانى منه اللاعب طوال الموسم الماضي. وقال المدرب فوزي التعايشة: كاريكا مهاجم مؤثر في المقدمة الهلالية خاصة عندما يكون في (الفورمة) وكامل الجاهزية حيث يقدم مردودا أفضل وجيد بالاضافة إلى انطلاقته الخطيرة وتسجيله للاهداف وله قدرة على إزعاج مدافعي الخصوم ..وتراجع مستوى كاريكا أثر على خط المقدمة الزرقاء التي فشلت في تسجيل الاهداف في آخر مباراتين أفريقيتين امام الشلف الجزائري والتي أضاع فيها كاركيا ضربة الترجيح الاولى رغم تحركاته الايجابية التي شكلت مصدر إزعاج دائم على الدفاعات الجزائرية، كما انه ساهم بشكل فعال في الهدف الاول الذي أحرزه علاء الدين يوسف ..وعلى الصعيد المحلي احرز كاريكا حتى الآن خمسة اهداف بعد ان تمكن اللاعب امس الاول من امضاء الثنائية في شباك سيد الاتيام كافلا لفريقه الحفاظ على سجله خاليا من الهزيمة طوال الدورة الاولى ومعيدا للاذهان شريط التألق قبل البطولة الافريقية الاخيرة عندما أثبت لمنتقديه قدراته التهديفية وسجل ثنائيته في مرمى بوركينا فاسو في ختام مرحلة المجموعات فسجل الهداف اسمه بأحرف من نور ضمن تشكيلة القارة السمراء رفقة كبار النجوم العالميين أمثال ديدية دروجبا المتوج حديثا بأغلى بطولات القارة الاوروبية العجوز (دوري أبطال أوروبا) ونجم الستي يايا توري وقائد الرصاصات النحاسية كرستوفر كاتنغو والعديد والعديد من الاسماء ذائعة الصيت.