قطع أمين مال مزارعي ولاية القضارف حمزة عبد القادر على تواصل مسلسل ملاحقة البنك الزراعي للمزارعي بولاية القضارف بخاصة فرع البنك بمنطقة دوكة جنوب الولاية والتي تمثل أهم المناطق الانتاجية خاصة لمحاصيل الصادر، فيما كشف عن ضعف الترتيبات للموسم الزراعي الحالي وعدم إعلان السياسة التمويلية للزراعة، وكشف حمزة ل (الأحداث) أمس عن هجر عدد كبير من المزارعين لمنازلهم ومتاجرهم بسبب مطاردات البنك، مؤكدا على ألقاء القبض امس الاول على عدد مقدر من المزارعين وايداعهم حراسة دوكة من بينهم مصطفى حسن محمد وحبيب الله عبد القادر وآخرون، وشدد د. حمزة على رفض مسؤول الاستثمار بالبنك قبول رأس المال من أحد المزارعين، وطالب في الوقت ذاته بدفع قيمة الجوال بسعر اليوم، واكد حمزة هطول الامطار بالمنطقة الجنوبية حاليا يعني التمويل وليس المطاردة، قاطعا بنقص الانتاجية هذا الموسم بكل المقاييس بسبب عدم البدء في اجراءات التمويل حتى الآن، لافتا إلى أن المزارعين الذين تبقى لهم جزء من سداد قيمة التأمين اعتبروا غير مسددين وظهر اسمهم في قائمة المديونين علما بأن البنك الزراعي هو الذي استقطع قيمة التأمين وأجبر المزارعين أن يدفعوا قيمة التأمين فيما تنصل الآن عنهم، وكشف حمزة بأن السياسة التمويلية الآن في السلم أسعار الفائدة فيها 33% ما اعتبره مبلغا كبيرا لفترة لا تتعدى ستة أشهر في الذرة وثلاثة في زهرة الشمس وشهر في السمسم، منتقدا سياسية الدولة التي اعلنت من خلالها بأنها تدعم المزارعين والوقوف معه ومع الزراعة كبديل للبترول. وكشف عن اجتماعهم مع الوالي الجديد لأكثر من ثلاث مرات ومرات عديدة مع مدير القطاع الشرقي لكن دون الوصول لحلول بل ولا حتى بوادر أو بشريات لحل المشاكل الزراعية، وحمل حمزة الجهات المختصة اي فشل قد يحدث في الموسم الزراعي الذي قطع على أنه متوقع في حال استمرار تلك السياسة، وأبدي امتعاضه من المعاملة غير اللائقة من موظفي البنك تجاه كبار السن من المزارعين بجانب منظر عربات الشرطة التي تجوب الاسواق بحثا عن المزارعين، وناشد حمزة كل الجهات المختصة التي قلبها على الزراعة بتسريع خطي حل كافة المشاكل الزراعية بالولاية بأسرع وقت ممكن.